أفادت مصادر إعلامية موالية، أن مساكن الحرس الجمهوري التابع لنظام الأسد في حي الورود بريف دمشق، شهدت جريمة قتل امرأة تنحدر من مدينة القرداحة في ظروف غامضة.
وذكرت المصادر، الخميس، أن امرأة تدعى فادية أم جعفر وتبلغ من العمر 40 عاماً، وجدت مقتولة خنقاً ومكبلة في منزلها الواقع بمساكن الحرس بحي الورود، إضافة لسرقة أغراض من المنزل.
وأضافت أن الجريمة كُشفت بعد قيام جيران الضحية بخلع باب منزلها لتفقدها بعد غيابها، حيث سارع الجيران إلى الاتصال بالشرطة التي نقلت بدورها الجثة إلى المشفى بالمنطقة وتم التأكيد أن الجريمة بفعل فاعل.
وأوضحت المصادر أن هناك روايتين تدوران حول حقيقة مقتل المرأة، فالبعض رجح أن زوجها المنحدر من مدينة القرداحة والعامل في صفوف ميليشيات الأسد هو من قام بقتلها لأسباب مجهولة.
اقرأ أيضاً: زخات مطر متفرقة.. حالة الطقس في سوريا خلال الساعات القادمة
وفي رواية آخرى، دخل أحد الأشخاص منزل الضحية بغرض السرقة، ولكن الضحية أحست بوجوده فقام بقتلها لإخفاء الجريمة وسرق ما استطاع من المنزل من مال وذهب وغادر المنزل.
ويعتبر حي الورود في ريف دمشق معقلاً لضباط الأسد وميليشياته المختلفة، الذين يتخذونه مكاناً لسكنهم مع عائلاتهم، وينحدر أغلبهم من القرداحة وريفي اللاذقية وطرطوس، ويعرف الحي بوقوع جرائم شرف متكررة، وازدياد الانحلال الأخلاقي بين قاطنيه.
وشهدت مناطق سيطرة النظام جرائم متنوعة كان أعنفها قيام مدرس رياضيات يدعى غدير سلام، في طرطوس على الانتحار بعد قتل بناته، موضحاً سبب ذلك على صفحته في "فيسبوك" بتهديدات تلقاها بقتل أسرته وحرقها.
شاهد إصداراتنا: