جرى الكشف عن شبكة دعارة تعمل على إسقاط الفتيات في العاصمة السورية دمشق، بهدف تشغيلهن في الدعارة داخل لبنان.
ونشرت مواقع محلية، أن عناصر الشبكة يعملون على توريط الفتيات للعمل في هذا المجال تحت غطاء وذريعة توفير عمل بأجور مرتفعة.
وذكرت أن إدارة ذلك العمل يقوم بها أحد الأشخاص العاملين بمجال الدعارة داخل شقق مفروشة في دمشق، حيث يعمل على تسفير الفتيات بعد إقناعهن إلى لبنان.
ولفتت إلى أن من ضمن المشرفين على تلك الشبكة امرأة تعمل على استدراج الفتيات وتوريطهن بذلك الأمر، وحين وصول الفتيات إلى لبنان يكتشفون أنهن ذاهبات للعمل بالدعارة.
اقرأ أيضاً: دعوات للتظاهر غداً في السويداء للتنديد بسوء الأوضاء المعيشية
وبينت أنه يتم تجريد الفتيات من كافة أوراقهن الشخصية لعدم تمكنهن من الهروب والعودة إلى سوريا، حيث يتم ممارسة الرذيلة معهم مقابل 100$ أو حسب المدة التي يرغب بها الزبون.
وكشفت أنه يتم توريط الفتيات بتعاطي مادة الحشيش من أجل ضمان استمرارهن في ذلك العمل، فيما يتم إرسال بعضهن لرحلات سياحية مع بعض الأشخاص بمقابل مادي أكبر.
ويشير مراقبون ومؤسسات حقوقية إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا أصبحت ملاذًا لشبكات الدعارة والإتجار بالبشر تحط حماية وغطاء الميليشيات الأمنية التابعة له.
شاهد من إصداراتنا:
