الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.60 ليرة تركية / يورو
40.47 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.87 ليرة تركية / ريال قطري
8.61 ليرة تركية / الريال السعودي
32.28 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.60
جنيه إسترليني 40.47
ريال قطري 8.87
الريال السعودي 8.61
دولار أمريكي 32.28

متاجر عربية لـ"كارفور" تتعرض لانتقاد عقب بيانات "مُلتوية" بشأن مقاطعة البضائع الفرنسية

03 نوفمبر 2020، 12:25 ص
أحد مراكز "كارفور" التجارية ذات العلامة الفرنسية
أحد مراكز "كارفور" التجارية ذات العلامة الفرنسية

أثارت بيانات "مُلتوية" وموحدة الصياغة أصدرتها ثلاثة مراكز عربية تتبع لسلسلة "كارفور" التجارية، حول مقاطعة البضائع الفرنسية في ظل تصاعد الحملات الشعبية الداعية لذلك داخل المجتمعات الإسلامية.

وحاولت تلك المراكز التابعة للعلامة التجارية الفرنسية " Carrefour كارفور" في السعودية والكويت والأردن مخاطبة جمهورها من المستهلكين بطريقة ضمنية من أجل عدم مقاطعته.

واشتركت البيانات الثلاثة على التأكيد بأن ملكيتها تعود لشركة ماجد الفطيم التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وأن الغالبية العظمى من منتجاتها مصدرها موردين محليين.

وأكدت المراكز على مسألة توفير فرص عمل محلية بالآلاف، أن نسبة كبير من الموظفين فيها هم من المجتمع المحلي، إلى جانب جنسيات مختلفة بدعوى دعم ثقافة التسامح واحترام جميع المعتقدات.

اقرأ أيضاً: يشبه الثعلب .. حيوان غريب يثير الذعر في مرسين التركية

بدورها، رصدت شبكة "آرام" ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقاتهم على بيانات المراكز الثلاثة، والتي شملت فيغالبيتها العظمى على شتائم وعدم إيمان بتلك التصريحات الخجولة.

وأكد بعض المعلقين على البيانات أنهم لاحظوا عزوفاً على مركز "كارفور" في بلادهم، ضمن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية على اعتبار أن تلك العلامة التجارية معروفة بتبعيتها لفرنسا.

وقال أحدهم "يعني بتفتخروا أنو مركزكم في الإمارات العربية مش فرنسية، طيب والتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني هذا بهمش يعني"، فيما علق آخر: "مريت من جنب أحدا فروع كارفور لقيتو فاضي حكيت الحمد لله".

وخاطبهم أحد الرواد بالقول: "المفترض من الفطيم اتخاذ قرار شجاع وتغيير اسم العلامة إلى اسم آخر لا علاقة له بالعلامة الفرنسية"، وأضاف آخر "حتى بيانكك خايب زي شركتكم الفرنسية الأصل لا فيها استنكار ولا شجب حتى".

وأردف آخر في تعليق على أحد البيانات "الحين تأكدت المقاطعة لكم وتبا لكم".

اقرأ أيضاً: انهيار المباني في "إزمير" يدفع السلطات التركية للتحقيق وتوقيف أشخاص

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً حملات واسعة للمطالبة بمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات لمسؤولين فرنسيين على رأسهم الرئيس "إيمانويل ماكرون"، والتي اعتبرت الإساءة للإسلام حرية تعبير.

وكانت عدد من الدول انضمت رسمياً إلى حملة المقاطعة، أبرزها تركيا والتي دعا رئيسها رجب طيب أردوغان شعبه إلى عدم شراء البضائع الفرنسية رداً على سياسات فرنسا والإساءة للنبي محمد.