أفادت مصادر إعلامية، بأن حكومة نظام الأسد تعتزم طرح أوراق نقدية جديدة من فئات 5 آلاف و10 آلاف ليرة سورية بداية العام القادم.
وقالت صحيفة "المدن" نقلاً مصادر خاصة، إن النظام يحاول من خلال سحب الكتلة النقدية المتداولة في البنوك الحكومية والخاصة والإسلامية، بمناطق سيطرته، تحديد حاجة السوق من الأوراق المالية، لاتخاذ القرار المتعلق بطباعة العملة.
ونقلت عن خبير اقتصادي، توقعه بأن يقوم المركزي بسداد مستحقات شهادات الإيداع الجديدة في أيار/مايو القادم للبنوك، بأوراق نقدية جديدة، من فئات كبيرة (5000-10000ليرة سورية)، لضبط التداولات المالية.
وأضاف أن "طباعة الفئات الجديدة ستبدأ في مطلع العام القادم 2021، وهي الخطوة التي من شأنها زيادة معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة".
وفي حال تمت الطباعة فإنها سيؤدي إلى انهيار أكبر بقيمة صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، ما يعني زيادة المعاناة الاقتصادية للسوريين في العام المقبل.
اقرأ أيضاً: مجلة أمريكية: اللاجئون السوريون يعيدون بناء المناطق المنكوبة في بيروت
وسيقود أيضاً إلى إخراج العملات الضعيفة من فئات 100 و200 و50 خارج التعامل، وبالتالي يرتفع معدل التضخم.
وستترافق بارتفاع أسعار كبير جداً ما سينعكس سلباً على المواطنين، حيث يتوجب على النظام حينها إعادة التقييم للأسعار والرواتب.
شاهد إصداراتنا: