بلغت حصيلة ضحايا قصف نظام الأسد لمناطق في محافظة إدلب شمالي سوريا، الأربعاء، سبعة شهداء بينهم أربعة أطفال وسبعة عشر جريحاً في صفوف المدنيين بينهم طفل وست نساء.
ووثقت فرق الدفاع المدني في إدلب، استشهاد أربعة مدنيين بينهم طفلة عمرها أربع سنوات، وإصابة ثمانية آخرين بجروح، بينهم طفل وأربع نساء، نتيجة قصف بنحو أربعين قذيفة مدفعية استهدفت الأحياء السكنية والطرقات في مدينة أريحا جنوب إدلب.
وأشارت إلى استشهاد طفلين في بلدة كفريا شمال شرقي إدلب، جراء قصف مماثل لميليشيات الأسد استهدف منازل المدنيين في البلدة، كما تعرضت الأراضي المنطقة الواصلة بين مدينة بنش وبلدة الفوعة للقصف.
وأضافت الفرق أن مدينة إدلب تعرضت لقصف بأكثر من عشرين قذيفة مدفعية، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة ثمانية مدنيين بينهم امرأتين، وتركز القصف على حي الشيخ تلت والمنطقة الصناعية والثانوية الشرعية ومدرسة صلاح الدين.
وفي سياق متصل، أصيب مدني بقصف مماثل على بلدة إحسم بجبل الزاوية، كما كثّفت ميليشيات الأسد قصفها على قرى وبلدات مرعيان وبلشون وشنان ودير سنبل والبارة وبليون بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
ونوه الدفاع المدني إلى أن فرقه استجابت لجميع الأماكن المستهدفة، وأسعفت الجرحى إلى المشافي، رغم أنها تعرضت للاستهداف من قبل نظام الأسد خلال إسعافها المدنيين في مدينة إدلب.
وسبق أن استشهد مزارع وأصيب اثنان بجروح بليغة، أول أمس الاثنين، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل ميليشيات الأسد أثناء عملهم بقطاف الزيتون في قرية إحسم جنوب إدلب.
يذكر أن فرق الدفاع المدني استجابت منذ بداية شهر تشرين الأول حتى أمس الثلاثاء 3 تشرين الثاني، لأكثر من 170 هجوماً شنها النظام وحليفه الروسي على الشمال السوري، ووثقت سقوط أكثر من 1300 مقذوف، أدت تلك الهجمات لسقوط أكثر من 40 شخصاً بين قتيلٍ وجريحٍ.
اقرأ أيضاً: غرامات كبيرة لإهمال تدابير "كورونا" في بورصة التركية
