كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا الخميس، عن تغييب سوريات من أصل فلسطيني داخل سجون نظام الأسد منذ عام 2011، حيث لا يزال مصيرهن مجهول حتى الآن.
وأعلنت المجموعة في بيان لها، أن هناك 108 معتقلات من اللاجئات الفلسطينيات في سوريا يقبعن في سجون النظام وسط ظروف مجهولة وهن مغيبات قسراً منذ سنوات.
وذكرت أنها وثقت اعتقال ميليشيات النظام 1797 لاجئاً فلسطينيا سوريا، وزجهم في المعتقلات خلال الفترة ذاتها، بينهم 49 طفلاً، ولا توجد أي معلومات حولهم.
وأشارت إلى أن هناك 252 فلسطينيا من أبناء مخيم اليرموك بينهم نساء، جرى اعتقالهم منذ 2011، حيث لا يعرف هل هم على قيد الحياء أو قتلوا جراء التعذيب.
اقرأ أيضاً: فراس طلاس يكشف عن مساعي لأسماء الأسد ضد شركات موالية
وكانت الشبكة نفسها قد حذرت في 27 أيلول الماضي، من موت المزيد من المختفين قسريا في سجون نظام الأسد، في حال لم يكن هناك تحرك جدي وعاجل للكشف عن قوائم المعتقلين.
ودعت أمريكا في 30 أغسطس الماضي، رأس النظام بشار الأسد، للكشف الفوري عن المعتقلين والمغيبين قسراً في سجونه، مؤكدة ضرورة إنهاء معاناة 100 ألف سوري معتقل ومفقود ومغيب.
شاهد من إصداراتنا: