الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مقتل أحد ثوار حمص في تركيا وصديقه يوضح لـ"آرام"

08 نوفمبر 2020، 09:20 م
الضحية أبو صفوان حصرية أثناء وجوده بحمص المحاصرة
الضحية أبو صفوان حصرية أثناء وجوده بحمص المحاصرة

عائشة صبري - آرام

 

قُتل أحد ثوار مدينة حمص وسط سوريا، جراء إطلاق نار عليه من قبل رجل تركي، أمس السبت، في أحد الورش الصناعية قرب منطقة الكراج الجديد في مدينة مرسين التركية.

ونعى ناشطون من حمص، الأحد، الضحية محمد حصرية الملقب بـ "أبي صفوان"، لافتين إلى إلقاء القبض على القاتل من قبل قوات الأمن التركية وجاري التحقيق معه.

وقال الناشط سليمان أبو ياسين، المقيم في الشمال السوري بتصريح لشبكة "آرام": إنَّ "أبي صفوان 53 عاماً ينحدر من حي البياضة، وكان من أوائل الثوار الذين قاتلوا نظام الأسد بمدينة حمص، وهو من مؤسسي كتيبة سيد الشهداء، وكتيبة علي بن أبي طالب، في حيي الخالدية والبياضة".

وأضاف أنّ أبا صفوان كان يعدّ "مرافقاً لقائد كتيبة سيد الشهداء، خليل المشهدي (أبو إبراهيم)، وقاتل على كافة جبهات أحياء حمص المحاصرة بين عامي 2012 و2014".

وأوضح "أبو ياسين" أنَّ المرحوم خرج من مدينة حمص قبل انتهاء الحصار بنحو ثلاثة أشهر (شباط 2014)، إلى حي الوعر ومنه إلى تركيا، وذلك بهدف لم شمل أسرته المفرقة بين البلاد منهم في الأردن وتركيا والشمال السوري.

وحول سبب مقتله، أشار إلى أنّ الأخبار الواردة تفيد بخلاف بين صاحب الورشة التي يعمل بها مع أشخاص أتراك، وعندما جاء المختلفون مع صاحب الورشة لم يجدوه فأطلقوا النار على أبي صفوان ليردوه قتيلاً.

بينما أفادت صفحة "كوزال" التركية على الفيسبوك، بأنَّ خلافاً حدث بين "حصرية" والــقاتل المدعو "ظافر" تركي الجنسية، وعلى خلفية الـشجار تم طـرد التركي من العمل، ليأتي لاحقاً ببنـدقية صيد إلى ورشة تصويج السيارات ويُطلق الرصـاص على السوري "حصرية" بشكل مباشر.

وفي سياق متصل، تحدث الناشط يمان الحمصي لـ"آرام"، عن مرافقة أبي صفوان شباباً بجيل أولاده في أقسى الظروف ليرفع الظلم عن المساكين المحاصرين في مدينة حمص بين الجوع والصواريخ.

وأضاف أنَّه "قاتل ورابط وسهر حتى لا يؤتى الثوار من ثغرٍ في حمص يقف عليه، فهو لبّى النداء وصبر وتصبّر ورابط وقاتل وعانى الجوع ومفارقة الأهل والعيال ولم يهن للرعب والأعداء".

يذكر أن نظام الأسد حاصر الثوار في أحياء حمص القديمة وأحياء الخالدية والبياضة وجورة الشياح والقرابيص والحمدية، بهدف السيطرة على المدينة، وعانى الثوار خلاله لمدة عامين من جوع ومرض وقصف مستمر لكن لم يستسلموا بسهولة.

واستمروا بمعركتهم ضدّ الأسد حتى لجأ النظام للمفاوضات معهم وانتهت بخروجهم رافعي الرأس إلى ريف حمص الشمالي بسلاحهم الفردي، وكانوا أول من هُجّر بهذه الطريقة في المناطق الثائرة من سوريا.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثر رحيل "بوتين المريض" عن رئاسة روسيا على سوريا؟

شاهد إصداراتنا