الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"سليماني" يحدد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق

18 نوفمبر 2019، 10:23 ص
قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني
قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن تقارير استخباراتية إيرانية مسربة تتعلق بمخطط إيران للنفوذ الإقليمي، مؤكدة أن الهيمنة الإيرانية على العراق ترسخت من خريف 2014.

وأوردت الصحيفة الأمريكية، في تقرير، الأحد، اعتمدت على الوثائق التي كتبها ضباط وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في عامي 2014 و2015.

وقالت الصحيفة: إن "التقارير الإيرانية المسربة تؤكد زيارة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، للعراق لدعم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي"، مؤكدة أن "سليماني يحدد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق".

وأضافت الصحيفة أن الوجود الإيراني لم يغب عن مطار بغداد، وأن جواسيس إيران بمطار بغداد راقبوا الجنود الأمريكيين ورحلات التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى أن سفراء إيران في لبنان وسوريا والعراق من الرتب العليا للحرس الثوري، مؤكدة أن مسؤولين عراقيين سياسيين وأمنيين وعسكريين أقاموا علاقات سرية مع طهران.

وبينت أن "إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق، وأن وزير الداخلية العراقي السابق بيان جبر من أبرز المسؤولين المقربين من إيران".

وبحسب الصحيفة، فإن الوثائق المسربة تبيّن كيف تفوقت إيران على الولايات المتحدة في العراق.

ولفتت النظر إلى أن إيران جندت عملاء "سي آي إي" سابقين عقب الانسحاب الأمريكي من العراق، وجندت مسؤولاً بالخارجية الأمريكية لمدها بخطط واشنطن بالعراق.

وأضافت أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اشترط الإطاحة بنوري المالكي، لتجديد الدعم العسكري للعراق.

وأن أوباما اعتبر أن سياسات المالكي الوحشية والقمعية ضد السنّة أدت إلى ظهور "داعش"، مؤكدة أن نوري المالكي كانت الشخصية المفضلة لإيران.

وبحسب الوثائق، فإن وزير النقل العراقي رفض طلب أوباما بوقف استخدام إيران للمجال الجوي للعراق.

الوثائق كشفت أيضاً عن استعداد حيدر العبادي، حين كان في منصبه رئيساً للحكومة (2014-2018) للتعاون مع استخبارات إيران رغم شكوك طهران به.

وكشفت أيضاً عن أن قيادي بالاستخبارات العراقية أبلغ إيران استعداده للتعامل معه، مضيفة أن "إيران عولت دائماً على وزراء في الحكومات العراقية المتعاقبة".

الوثائق أشارت إلى أن لقاءات المسؤولين الأمريكيين والعراقيين كانت تُنقل إلى طهران، وأن أبرز مستشاري رئيس برلمان العراق السابق سليم الجبوري كان إيرانياً.

الوثائق المسربة كشفت كذلك عن أن إيران تعتبر مراقبة النشاط الأمريكي في العراق ضرورة لبقائها وأمنها القومي، مشددة على أن جواسيس إيران متغلغلون في جنوب العراق.

وأشارت "نيويورك تايمز" في تقريرها إلى أن إيران تحرص على إرسال طلابها إلى الحوزات الدينية بالعراق،بالإضافة إلى حرصها على بناء الفنادق في كربلاء والنجف.

وذكرت أن عمليات التطهير في جرف الصخر (قضاء سني يقع جنوب بغداد)، نفذتها ميليشيات تابعة لإيران.

واكدت أن الأجواء العراقية استخدمت من قبل إيران لإيصال الإمدادات العسكرية للنظام السوري.

وأفصحت الوثائق المسربة عن تجنيد إيران عملاء سابقين في الـ"سي آي إيه" بعد الانسحاب الأمريكي من العراق.