تداولت صفحات موالية، صوراً تظهر قيام أحد المسؤولين في حكومة نظام الأسد بتحويل مدرسة في مدينة حلب إلى مكان لتربية الدجاج.
وأوضحت الصفحات، أنه تم توثيق وجود أعداد من الدجاج بمدرسة عبد اللطيف نعنان في حي الأشرفية، دون أن يعرف هوية المربي الذي يعتني بالدجاجات.
وأضافت أن المسؤول عن المدرسة تعمد إخفاء الدجاجات والتستر على الفاعل أو محاسبته، أو الكشف عنه بعد علمه بتربيتها داخل المدرسة، ما فتح باب الاتهام بأن يكون متورط معه.
وأكدت الصفحات الموالية، أن مديرية التربية بمدينة حلب، لم تحرك ساكناً أو تتخذ أي إجراء بعد علمها بالحادثة رغم الشكاوى التي وصلتها.
وحذرت جهات طبية من أن الحيوانات والطيور تعتبر مسبباً رئيسياً لانتقال عدوى فيروس كورونا، إذا كانت موجودة ضمن تجمع بشري كالمدرسة أو الجامعة أو النوادي.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يستمر بالترويج لمؤتمر اللاجئين ويتفاخر بعدم دعوته لتركيا
ويعاني قطاع التعليم في مناطق سيطرة نظام الأسد من حالة متردية، وذلك بسبب انتشار المحسوبيات في انتقاء المعلمين بالمدارس التي يعتمد فيها إلى حد كبير على طائفة المعلم وانتمائه السياسي.
يُذكر أنه خلال الآونة الأخيرة تعالت الأصوات المنتقدة لأداء النظام من قبل الموالين، والتي كانت تعتبر من "المحظورات" فيما مضى، ويحاسب قائلها بالاعتقال أو القتل، وذلك بسبب الفساد المستشري في حكومته وجميع قطاعات الدولة.
شاهد إصداراتنا: