أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أن قواتها المسلحة تجري نشاطها كله حيال إقامة المنطقة الآمنة في سوريا، ضمن إطار القوانين التركية والقانون الدولي.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي في "تويتر" الاثنين: "لا مكان للتطهير العرقي أو الأسلحة الكيمياوية أو التمييز العرقي والديني في قيمنا الأخلاقية وتاريخنا المجيد".
وأضافت أنه "في الوقت نفسه فإن جيش بلادنا العضو في حلف شمال الأطلسي، يجري نشاطه كله حيال إقامة المنطقة الآمنة وفق قوانينا والقانون الدولي".
Ethnic cleansing, chemical weapons and ethnic / religious discrimination have NO place in our moral and cultural values. As a NATO member, the Turkish Armed Forces abides by theinternational law as well as domestic law during all its efforts to enforce the Safe Zone. pic.twitter.com/ckjXrRU84j
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 18, 2019
وكان نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف ضد تنظيم "داعش"، ويليام روبوك، انتقد الشهر الماضي ما أسماه "الجهود الحثيثة للتطهير العرقي" من جانب تركيا وحلفائها بحق الميليشيات الكردية في سوريا.
وقال: إنها "جرائم حرب وتطهير عرقي" بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
لتطهيرها من المليشيات الكردية الانفصالية المصنفة بـ"الإرهابية" وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا بمدينة سوتشي في 22 من ذات الشهر.