الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

بعد تراجعه

ماكرون يجدد هجومه على الإسلام والمسلمين

16 نوفمبر 2020، 12:44 م
ماكرون
ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على استمرار موقفه من الرسوم المسيئة للنبي محمد صل الله عليه وسلم، على الرغم من اعترافه بالضجة التي تسبب بها جراء تصريحاته.

ونقلت "لو غران كونتينان" مجلة عن ماكرون، الاثنين، قوله: إن "فرنسا لن تُغيّر من حقّها في حرية التعبير، فقط لأنه يُثير صدمة في الخارج"، معبراً عن "أسفه للدعم الدولي الخجول نسبيا لفرنسا، بعد الهجمات الأخيرة في بلاده".

وأضاف "منذ خمس سنوات، عندما قتلوا مَن كانوا يرسمون الكاريكاتور (في صحيفة شارلي إيبدو)، سار العالم بأسره في باريس ودافع عن هذه الحقوق".

وتابع "لدينا مدرّس مذبوح، العديد من الأشخاص المذبوحين. لكن الكثير من رسائل التعزية كانت خجولة"، في إشارة إلى مقتل المدرّس الفرنسي سامويل باتي في 16 تشرين الأول/ أكتوبر، وثلاثة أشخاص في مدينة نيس في التاسع والعشرين منه. 

واستكمل الرئيس الفرنسي "في المقابل، لدينا مسؤولون سياسيّون ودينيّون من جزء من العالم الإسلامي (..) قالوا بشكل منظم: عليهم تغيير هذا الحق. هذا الأمر يصدمني (...) أنا مع احترام الثقافات والحضارات لكني لن أغير حقي لأنه يثير صدمة في الخارج".

وأردف  "يمكنني أن أخلف صدمة لديك لأنه بإمكانك أن تخلف صدمة لي في المقابل (..) ويمكننا أن نتناقش في الموضوع، وأن نتخاصم حوله، لأننا لن نصل إلى اشتباك فعلي، كون ذلك محظور، ولأن كرامة الإنسان تعلو كل شيء"، وفق تعبيره.

ولفت الرئيس الفرنسي بذلك إلى دعوات للتظاهر ضد فرنسا، وضده شخصيا، والتي صدرت في دول مسلمة بعد كلامه الذي دافع فيه عن حق نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي، خلال مراسم تأبين سامويل باتي الوطنية.

واستطرد "دعونا لا نحبس أنفسنا في معسكر الذين لا يحترمون الفروقات (..) هذا تلاعب بالتاريخ. نضال جيلنا في أوروبا هو النضال من أجل الدفاع عن حرياتنا لأنها تتعرض لهزة".

اقرأ أيضاً: "هيئة التفاوض" تفتح النار على نظام الأسد في دمشق

يشار إلى أن ماكرون تراجع مؤخراً عن نبرته المعادية للإسلام، بعد حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية في الدول الإسلامية، وقيادته حملة علاقات عامة دولية لتجاوز هذه الأزمة.

شاهد إصداراتنا: