السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

روسيا تدشن لوحة تذكارية بحميميم لطيار قُتل بنيران الجيش التركي

25 نوفمبر 2020، 11:16 ص
قاعدة حميميم
قاعدة حميميم

أقامت وزارة الدفاع الروسية، مراسم تدشين لوحة تذكارية للطيار الروسي أوليغ بيشكوف، الذي قُتل بنيران الجيش التركي بعد استهداف طائرته وسقوطها قرب الحدود السورية التركية عام 2015.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن قائد القوات الروسية في سوريا، وريا سيرغي كوزوفليف، قوله خلال التدشين: "لقد أوفيت بواجبك تجاه الوطن.. قدم المقدم بيشكوف للوطن أثمن ما يملكه الإنسان وهو حياته"، على حد تعبيره.

من جهته، قال نائب قائد القوات المسلحة الروسية في سوريا، أندريه بالي: "اعتقدنا أن مكان تمركز الطائرة الذي أقلع منه في رحلته الأخيرة يجب أن يحمل اسم بطل روسيا، اللفتنانت كولونيل أوليغ أناتوليفيتش بيشكوف".

وفي 24 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة حربية من طراز "SU-24" تحطمت في سوريا جراء إصابتها بصاروخ أُطلق من الأرض، وأن الطيارين تمكنا من مغادرة الطائرة.

في حين، ذكر مسؤولون عسكريون أتراك، أن طائرات تركية من طراز "F-16" أسقطت الطائرة الروسية، بعد تحذير طياريها مرات عدة بأنهما ينتهكان المجال الجوي التركي.

وبحسب مراصد الثوار حينها، فإن الطائرة الروسية أسقطت من قبل تركيا بعد أن كانت تقوم بعمليات قصف على المناطق المحررة بريف اللاذقية بالقرب من الحدود السورية التركية.

وقبل اصطدام الطائرة المصابة بالأرض، تمكن الطياران من القفز منها بالمظلات، وهما الطيار أوليغ بيشكوف، الذي وقع بأيدي فصائل الثوار، بينما سقط الطيار الآخر بمناطق سيطرة نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: واشنطن: مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني

وتمتلك روسيا عدة قواعد عسكرية في الأراضي السورية، أهمها قاعدة حميميم، وقاعدة طرطوس، واللتين تعتبران نقطة انطلاق للطائرات الروسية، لتنفيذ الغارات وخاصة في ريف إدلب.

وكان الطيران الروسي بدأ بتقديم الدعم لنظام الأسد منذ عام 2015، عندما طلب بشار الأسد من روسيا مساعدته، عقب الخسائر التي منيت بها ميليشياته حينها، وأصبح نظامه قاب قوسين أو أدنى من السقوط.

شاهد إصداراتنا: