تحت شعار "الجريمة ليس لها جنس محدد"، أعلنت وكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول" عن إطلاقها موقعاً خاصاً لأخطر المجرمات المطلوبات في أوروبا.
وضم موقع المطلوبات للعدالة، 21 مجرماً بينهم 18 امرأة مطلوب القبض عليها، بتهم خطيرة مثل "القتل وتهريب المخدرات والاحتيال والسرقة والاتجار بالبشر". وفقاً لما أوردته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، السبت.
وقالت وكالة يوروبول في بيان بعد إطلاق الحملة: إن "النساء الهاربات من العدالة يثبتن أن النساء قادرات على ارتكاب الجرائم البشعة مثلهم مثل الرجال".
ومن ضمن المتهمات "هيلدي فان آكر"، البالغة من العمر 56 عاماً، والمتهمة بقتل رجل أعمال بريطاني في بلجيكا، قبل أكثر من 23 عاماً.
وكذلك التشيكية "أيفيتا تانكوسوفا"، البالغة من العمر 52 عاما، والمتهمة بحبس وتعذيب طفلة صغيرة، أجبرت لاحقا على ممارسة الرذيلة في بريطانيا.
ولاقت هذه الحملة انتقادات كثيرة، وذلك لأن نسبة حالات الجريمة التي يكون ورائها رجال، أكثر بكثير من تلك التي تقوم بها النساء، وفقا للإحصاءات في معظم الدول الأوروبية.
وأكدت ضابطة اليوروبول السابقة، فيكتوريا باينس: إن "العبارة التي تقول إن احتمالية ارتكاب النساء الجرائم مثل احتمالية الرجال هي غير دقيقة أبدا وتحتاج للتعديل".
وشدد الأخصائي الجنائي ماريان دوغان على هذه النقطة قائلاً: "هناك فعلاً نساء يقمن بجرائم خطيرة، لكنها أقل بكثير من تلك التي يقوم بها الرجال".