أكد اتحاد إعلاميي حلب وريفها، أن الناشطة "نور الشلو" المعتقلة بسجن تابع لـ"هيئة تحرير الشام" بمحافظة إدلب شمالي سوريا، بصحة جيدة ونشر صورة لها، الأربعاء 25 نوفمبر الحالي، نافياً ما تداوله ناشطون حول حكم الإعدام وتورطها بقضايا أخلاقية.
وقال في بيان له مساء اليوم: إن "الاتحاد برفقة عدد من الناشطين الغير منتمين له، وبالتنســــيق مع عدة جهات ومنظمات دولية، أجرى اليوم الأربعاء، زيارة للناشطة نور الشلو".
وأوضح البيان نقاطاً بناءً على حديث مطول جرى بين "نور" واللجنـــــة خلال الزيارة، أهمها أنها بصحة جيدة، ونفى بشكل قطعي صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول تورط "نور" في قضايا أخلاقية.
وذكر أنه لم يصدر أي حكم في قضيتها، حيث ما زال التحقيق في بعض النقاط الحساسة مستمراً، وبالتالي صدور حكم الإعدام بحقها غير صحيح، لافتاً إلى أن الاتحاد يعمل من أجل تحقيق العدالة في قضية "الشلو".
وأشار إلى أن عائلة "نور" ســـــتقوم بزيارتها قريباً، للاطلاع على أوضاعها، وما وصل إليه التحقيق في التهم الموجهة لها.
وتداول ناشطون سوريون شمالي سوريا، مؤخراً، أنباءً تفيد بإصدار هيئة تحرير الشام في إدلب حكماً بالإعدام على الناشطة الإعلامية، نور الشلو، المعتقلة في سجونها منذ 15 أيلول/ سبتمبر 2020.
وتحدثت والدة نور لقناة "أورينت" أن ابنتها "نور" اعتقلها الجهاز الأمني التابع للهيئة من أمام محكمة الأتارب غرب حلب أثناء مراجعتها للمحكمة في قضية تتعلق بحضانة أطفالها قبل نحو شهرين من الآن.
وأضافت الوالدة أنهم منذ توقيف "نور" لم يتمكنوا من رؤيتها أو التواصل معها، أو حتى توكيل محامي لأجلها، مشيرةً إلى أن المحكمة أصدرت حكمها لصالح "الشلو" في حضانة الأطفال، وأن توقيف ابنتها جاء ضمن ظروف تعسفية، مؤكدةً أن جميع التهم الموجهة لابنتها باطلة وملفقة من قبل أهل والد أطفالها المتوفى منذ سنوات.
اقرأ أيضاً: تحركات روسية عقب أحداث ساخنة بعين عيسى شمال الرقة
