الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.64 ليرة تركية / يورو
40.50 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.37 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.64
جنيه إسترليني 40.50
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.37

مخاوف إنسانية على لاجئين في ثكنات عسكرية ببريطانيا

27 نوفمبر 2020، 03:12 م
اللاجئين في بريطانيا - إنترنت
اللاجئين في بريطانيا - إنترنت

أعربت جمعيات ومنظمات إنسانية في بريطانيا عن خوفها من تعرض اللاجئين والمهاجرين لـ"كارثة إنسانية"، بسبب قرار الحكومة احتجازهم في ثكنات عسكرية للجيش.

وقالت منظمات طبية من بينها "أطباء العالم": إن "الحكومة البريطانية خصصت ثكنات عسكرية سابقاً، لإيواء مئات طالبي اللجوء".

وأشارت إلى أنها لا تعد بيئة ملائمة للمهاجرين، لا سيما وأن معظمهم قد تعرضوا لصدمات عنيفة في بلدهم الأم أو على طريق الهجرة.

وأضافت وفق ما نقلت "الدرر الشامية" الجمعة، أن "هذه المنشآت تفتقر إلى خدمات الرعاية الصحية، وأن ظروف الإقامة فيها لا تتماثل مع توصيات الوقاية من فيروس كورونا المستجد".

وأعربت مجموعة المنظمات في رسالة إلى وزيرة الداخلية البريطاني، بريتي باتيل، عن خوفها على الصحة الجسدية والنفسية التي يعيشها أكثر من 600 طالب لجوء في ثكنات ساحل كينت المقابل لفرنسا، وثكنات بيمبروكشاير جنوب غرب البلاد.

وذكرت في الرسالة: "على الرغم من عدم تصنيف هذه المواقع كمراكز احتجاز، إلا أنها تحمل العديد من خصائص الاحتجاز وكأنها سجن مفتوح".

وبيّنت الجمعيات أن البيئة العسكرية التي تحيط بالمهاجرين تولد لديهم المزيد من الصعوبات والصدمات النفسية، لا سيما وأن غالبية طالبي اللجوء كانوا فروا من صراعات مسلحة، ومن غير المستبعد أن يكونوا قد عاشوا الاحتجاز في بيئات مماثلة في بلدانهم الأصلية.

وكانت الحكومة البريطانية خصصت ثكنات سابقة للجيش، لتستقبل طالبي اللجوء ضمن ما يُعرف باسم "الإقامة الأولية"، وعادة ما تكون لفترة قصيرة قد تصل إلى أربعة أسابيع، قبل أن يُنقلوا إلى أماكن إقامة طويلة الأمد.

اقرأ أيضاً: تحرك عسكري تركي جديد يخص تموضع نقاط المراقبة في إدلب

شاهد إصداراتنا