أعلن نقيب أطباء سوريا كمال عامر، أن الكثير من الأطباء السوريين سافروا من سوريا إلى الصومال لأجل العمل، وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الصحي حيث توفي عشرات الأطباء خلال الاستجابة لمواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا.
وأفاد "عامر"، في حديث تلفزيوني مع قناة "سما" الموالية، السبت، بأن هجرة أطباء سوريا من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الصومال جاء سعياً وراء فرص عمل برواتب أفضل، مبيناً أنه يعرف شخصياً عدداً من الأطباء توجهوا إلى الصومال، ولكنه لم يذكر إحصائية رسمية لهم.
وعقب موجة الانتقادات، تراجع نقيب الأطباء بتصريحات جديدة لموقع موالٍ، بأن الصومال حالها كحال باقي الدول التي تفتح باب هجرة الأطباء إليها، وما حصل أنها كانت من بين الدول التي تغلق أبواب السفر إليها في ظل جائحة كورونا التي تغزو العالم.
وقال إنه: "من أهم أركان الأزمة السورية، تهجير العقول البشرية، ومنهم الأطباء؛ حيث سمحت العديد من الدول الأوروبية، ودول الخليج على منح العديد من التسهيلات من أجل استقطاب الأطباء السوريين".
وأضاف "الطبيب اهتزت صورته لدى المرضى لأسباب عدة، من أهمها الأجور العشوائية للأطباء".
ونُشرت لائحة على وسائل التواصل الاجتماعي للمرّة الأولى، في 16 آب، تضم 61 عاملاً في المجال الصحي توفوا منذ ظهور فيروس "كورونا" في سوريا.
اقرأ أيضاً: الإمارات توقف منح تأشيرات الدخول لمواطني سوريا و12 دولة إسلامية أخرى
يشار إلى أن هيومن رايتس ووتش أكدت تمكنها من التحقق من وفاة 33 طبيباً وردت أسماؤهم على اللوائح عبر جمع صفحات الوفيات التي نشرتها "نقابة أطباء دمشق"، والتي أشارت جميعها إلى أنّهم ماتوا خلال استجابتهم لفيروس كورونا.
شاهد إصداراتنا:
