قالت منظمة العفو الدولية، إن أمريكا تعتبر نفسها برفقة "إسرائيل" فوق القانون الدولي، عبر اعترافها بقانونية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت مدير برنامج كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالفرع الأمريكي لمنظمة العفو الدولية، فيليب ناصيف، الثلاثاء، إن الإعلان الأمريكي غير قانوني بموجب القانون الدولي.
وأضافت "اليوم أعلنت أمريكا للعالم أنها ستدعم إسرائيل في الاستمرار في انتهاك القانون الدولي والحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وبينت أن الإعلان الأمريكي لا ولن يغير القانون الواضح تمام الوضوح، "فالبناء والاحتفاظ بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أمر ينتهك القانون الدولي ويصل إلى حد جرائم الحرب".
وشددت على أن القرار الأمريكي يعرض الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، لخطر متزايد، وذلك من خلال إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة سياستها لبناء المستوطنات وتوسيعها، والتي تقع في قلب أزمة حقوق الإنسان في المنطقة.
وتابعت "لا يتعارض إعلان الولايات المتحدة مع الإجماع الدولي حول عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية فحسب؛ بل يتعارض أيضاً مع الالتزام القانوني للولايات المتحدة باحترام اتفاقيات جنيف وضمان احترامها".
واستدركت "لا نخشى أن نقول بكل وضوح ودون أي لبس، أنه لا يمكن لأي إعلان من الولايات المتحدة أن يغير القانون، وسنواصل العمل بجهد لضمان احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وحمايته، وستتم محاسبة مرتكبي الانتهاكات".
