تبذل الميليشيات الإيرانية منذ فترة مساعٍ خبيثة من أجل السيطرة على مناطق عدة في حمص وسط سوريا، وذلك بدعم وتسهيل من قبل نظام الأسد.
وكشفت مواقع محلية أن تلك المساعي تتمثل بشراء العديد من المحال التجارية والعقارات والأراضي في ريف حمص الشمالي من قبل ضباط في النظام يعملون تحت إمرة إيران.
وذكرت أن أولئك الضباط يشترون الأملاك من أصحابها إن كانوا متواجدين في مناطق الريف الشمالي أو الشمال السوري أو الخارج ويهددونهم بمصادرتها حال رفضوا بيعها لهم.
ولفتت إلى أنهم يختارون أفضل المواقع للشراء فيها، مثل تلك القريبة من مناطق الغالبية الشيعية أو العلوية، الواقعة على الأطراف الجنوبية من بلدة تلبيسة.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يصدر قراراً سيقصم ظهر الموالين في فصل الشتاء
وبينت أنهم على صلة مباشرة من جمعيات إيرانية نشطة في شراء العقارات، مثل "المهدي"، و"جهاد البناء"، حيث يتم إغراء المُلاك بمبالغ كبيرة وينجزون عقوداً رسمية في بلدية نظام الأسد في المنطقة.
وأكدت تلك المواقع أن الهدف من عمليات الشراء يتمثل بإسكان عوائل شيعية وعدم السماح بعودة السكان الأصليين للمنطقة، وسط موافقات وتسهيلات أمنية من نظام الأسد.
وتسعى إيران عبر ميليشياتها في سوريا إلى نشر الفكر الشيعي بين السكان في العديد من المناطق أبرزها جنوبي دمشق والقلمون وريف دير الزور الشرقي.
شاهد من إصداراتنا: