اعترفت وزيرة في حكومة نظام الأسد بالفساد الكبير الذي تمارسه الجمعيات التي تدعي أنها خيرية داخل مناطق سيطرته في سوريا.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى العبد الله، أن فساد تلك الجمعيات كان يتم تحت إشراف نظام الأسد، دون محاسبتها.
وبينت أنه تم جمع أموال طائلة من الخارج على أنها مساعدات للشعب السوري جراء ما يعانيه من حرب وأزمات خلال السنوات الماضية.
وجاء اعتراف "العبد الله" خلال اجتماع لبرلمان الأسد الأربعاء، موضحة أن العديد من القائمين على تلك الجمعيات كونوا ثروات ضخمة بفعل تلك السياسة.
وكشفت أن وزارتها تقف عاجزة عن ضبط موضوع الجمعيات التي تسرق نصف المساعدات التي يفترض أن تصل إلى السوريين.
وقالت: "بسبب حاجة السوريين في مناطق سيطرة النظام لتلك المساعدات فإنه يتم التغاضي عن تلك السرقات حتى إن لم يصل سوى نصف المبالغ أو أكثر قليلًا".
اقرأ أيضاً: سوريا ضمن 5 مناطق لا يُنصح بزيارتها خلال 2021
وذكرت أن عدد الجمعيات الفاعلة في مناطق سيطرة النظام لا تتعدى 1007 من أصل 1680 جمعية، وبالتالي يوجد حوالي النصف لا يعمل.
يذكر أن ملفات الفساد واختلاس الأموال في أروقة نظام الأسد ارتفعت وتيرتها مؤخراً، في ظل ما يعانيه سكان مناطقه من سوء في شتى مجالات الحياة.
شاهد من إصداراتنا: