أفادت مصادر إعلامية موالية، بأن أسماء الأسد زوجة بشار الأسد، بدأت بتوزيع غراس الزيتون ورسالة بخط يدها على المتضررين من حرائق الساحل السوري.
وذكرت الأمانة السورية للتنمية، أنه تم توزيع غراس الزيتون على المتضررين من الحرائق خلال التعويضات المالية، وكانت كل غرسة منها مربوطة برسالة بخط يد أسماء الأسد.
وقالت أسماء الأسد في الرسالة: إن "الحريق كان محنة صعبة وقاسية"، مضيفةً أن "التحدي الراهن هو في إعادة القرى والبلدات خضراء".
وكانت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص شهدت في أكتوبر الماضي حرائق التهمت مساحات واسعة من الأراضي الحراجية والزراعية وأدت إلى خسائر بشرية، ومادية كبيرة.
وكشف حينها رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية حكمت صقر، أن تلك الحرائق تسببت بضرر لنحو 28 ألف عائلة، وفي حمص وطرطوس جاء عدد المتضررين مساوياً أو أقل بشيء بسيط.
اقرأ أيضاً: تغير طفيف في سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي
وأضاف أن نحو 5 ملايين شجرة مثمرة، منها 3.3 ملايين شجرة زيتون ونحو مليون و 340 ألف شجرة من الحمضيات، تضررت بفعل الحرائق، عدا عن تلف خلايا نحل وخضروات وتبغ.
وكان نشطاء عبر مواقع التواصل أكدوا أن تلك الحرائق مفتعلة، حيث وُجهت أصابع الاتهام تارة لـ"رامي مخلوف" وأخرى لميليشيات موالية لنظام الأسد وإيران.
ويحاول نظام الأسد إظهار نفسه بأنه قدم المساعدة للمتضررين لكن الواقع مختلف، حيث أن ما رصده مخصص لعمليات التشجير فقط، فيما قدم للفلاحين قروضًا بفوائد وهو ما يزيد الحمل على كاهلهم.
شاهد إصداراتنا: