أفادت وسائل إعلام موالية، بأن وزير خارجية نظام الأسد الجديد، فيصل المقداد تلقى أول اتصال تهنئة من وزير عربي منذ توليه مهام منصة الشهر الفائت.
وقالت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، الخميس، إن "المقداد تلقى مكالمة هاتفية من نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي الذي هنأه بتعيينه لمنصبه الجديد وتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة".
وأضافت أن "المقداد والبوسعيدي بحثا خلال المكالمة سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين الشقيقين وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتولى المقداد منصب وزير الخارجية لنظام الأسد في 26 نوفمبر، خلفاً لوليد المعلم الذي مات منتصف الشهر الماضي عن عمر ناهز 79 عاماً.
وكانت سلطة عمان أيضًا أول دولة عربية قدمت العزاء في موت وليد المعلم.
وقالت حينها وزارة الخارجية العمانية، عبر حسابها على تويتر، إنها "تعرب عن تعازيها ومواساتها إلى الأشقاء في سوريا بوفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم".
وزعمت أن المعلم "كانت له إسهامات بارزة في العمل الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي".
اقرأ أيضاً: بعد دعوات لحملة "تكنيس وطنية".. بشار الأسد يبدأ بمحافظ ريف دمشق
يُذكر أن سلطنة عمان أعادت علاقاتها مع نظام الأسد في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعينت تركي محمود سفيراً لها لدى نظام الأسد، الأمر الذي انتقده ناشطون وسياسيون سوريون.
شاهد إصداراتنا:
