أعلنت السلطات في عدد من الجُزر حول العالم، تكفُلها بدفع ثمن السفر إليها ومنح منزل والمساعدة في تأسيس مشروع ربحي فيها لكافة الراغبين بالعيش عليها.
ونشر موقع "بيست لايف" الإلكتروني، إعلانات تلك الجُزر والخدمات والمزايا التي تقدمها لكافة الراغبين بالسفر والإقامة عليها، وهو ما يعتبر بمثابة حلم للكثيرين.
ومن هذه الجزر، "صقلية" في إيطاليا، حيث أعلن عمدة قرية "كاماراتنا" الواقعة على قمة تل جنوب باليرمو في جزيرة، منح فيلات تاريخية مجانًا للمقيمين الجُدد من أجل إعادة بناء المجتمع.
واشترط العمدة أن يقوم المالكون بتجديد المنزل في غضون ثلاث سنوات ودفع وديعة تأمين بقيمة 5900 دولار أمريكي يتم إرجاعها بمجرد الانتهاء من الترميم
وأشار إلى أنه في حال أصبح لدى القادمون للقرية طفل، فسيتم منحهم مكافأة قدرها 1180 دولاراً أمريكياً من قبل السلطات هناك.
اقرأ أيضاً: تسجيل رقم قياسي جديد لإصابات "كورونا" في تركيا
وتعتبر جزيرة "أنتيكيثرا" في اليونان، من تلك الجزر، حيث لا يقطنها سوى 20 شخصاً وتسعى السلطات لإحياء التوطين فيها.
وفي تلك الجزيرة ترعى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية المحلية العائلات للانتقال، ويتم منحهم أرضاً ومنزلاً ومخصص شهري قدره 590 دولاراً للسنوات الثلاث الأولى من العيش فيها.
كما أعلنت جزيرة "موريشيوس"، وسط المحيط الهندي، قبالة حافة شرق إفريقيا ومدغشقر، نفس الفرصة للراغبين بالقدوم إليها ضمن مخطط نمو الأعمال الذي تم إطلاقه عام 2010.
وسيتقاضى رواد الأعمال المختارون ما يصل لـ 500 دولار شهرياً لمدة عام لبدء مشروعهم الخاص على الجزيرة، وقد لا يبدو المبلغ كبيراً، ولكن مع انخفاض تكلفة المعيشة على الجزيرة، فإن القليل من المال يكفي.
وأيضاً، تعتبر جزيرة "أرانمور"، في أيرلندا، إحدى تلك الفرص، حيث وضعت خطة لجذب القادمين إلى شواطئها، في ظل وجود 469 مقيماً فقط خلال 2019.
ويوجد على تلك الجزيرة مساحات عمل رقمية وإنترنت عالي السرعة، ويمكن للعمال عن بُعد التقدم إلى برنامج Enterprise Ireland السخي في البلاد للحصول على تمويل بقيمة 945 ألف دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً: تقرير أمريكي: نظام الأسد يُقوض الدولة اللبنانية لخدمة مصالحة
وهناك كذلك جزيرة "سارك"، في إنكلترا، وهي خالية تمامًا من السيارات، مما يعني أنها مثالية لعشاق الهواء الطلق، وهي معفاة من الضرائب وتهدف لمضاعفة عدد سكانها البالغ 500 نسمة حالياً.
وتوجد أيضاً جزيرة "رم"، في اسكتلندا، التي لا تضم أكثر من 30 ساكناً، حيث يتم منح المقيمين عليها حوافز مالية، وتبني السلطات هناك أربعة منازل صديقة للبيئة للعائلات، وتمتد الوظائف من صيد الأسماك إلى رعاية الأطفال.
وأخيراً، جزيرة ساوث، في نيوزيلندا، حيث تساهم السلطات فيها بتخصيص منازل وأراضي للقادمين بهدف الإقامة فيها، ففي عام 2016 كانت هناك ألف وظيفة شاغر داخلها ولا يوجد عدد كاف من الناس للعمل بها.
شاهد من إصداراتنا:
