الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

سوري يُشعل صفحة "رئاسة الجمهورية" ويصف أسماء بـ !!

06 ديسمبر 2020، 02:00 م
رئاسة الجمهورية السورية
رئاسة الجمهورية السورية

أشعل مواطن سوري صفحة رئاسة الجمهورية بعد أن شن هجوماً لاذعاً على بشار الأسد ومن أسماهم بطغمة الفساد ورجال المافيات في نظامه، وذلك عبر منشور علّق فيه على أحد مراسيم بشار الأسد التي نشرتها صفحة "رئاسة النظام".

ووجه السوري الموالي أسمر النعيمي، حسب موقع "أورينت نت" انتقاده لبشار الأسد برسالةٍ عنوانها" وإذا دماؤنا سئلت بأي ذنب قتلت"؟، تساءل فيها مستنكرًا عن قوافل قتلى أبناء الساحل وجنائزهم اليومية، فيما أطلق عليها المحرقة والهلوكست السوري.

واستطرد "ما النتيجة أو الطائل من ورائها؟! قبل أن يجيب على تساؤله الاستنكاري هذا، مطلقاً أبشع الصفات على آل الأسد وأقربائهم .. لكن سرعان ما حذفت الصفحة التعليق بعد ساعةٍ من نشره.

وأطلق النعيمي أبشع الصفات على آل أسد وأقربائهم، قائلاً في معرض إجابته "دماؤهم سكبت وصبت فقط في طواحين زعران وطغم الفساد ورجال المافيات ورموز العصابات الكبيرة من آل الأسد وآل مخلوف وآل شاليش والفوز والأخرس والحمشو والدباغ، وسيدة المافيات – أسماء الأسد -.

وتابع "وبقية طغمة مصاصي الدماء التي لم ترتوِ بعد رغم غزارة الدماء والتي تحتكر الرغيف وتتاجر بالهواء والأوكسجين".

اقرأ: الروس يتجهون لطيّ صفحة "العودة" و"الفيلق الثامن" الذي يقوده بدرعا

ولم يتسنَّ للمصدر التأكد من حساب الموالي أسمر النعيمي بانتمائه للساحل لكن سؤاله عن قوافل القتلى "من أبناء الساحل وجنازاتهم اليومية" يوضح بما لا يدع مجالًا للشك أنه ينتمي لذوي أو أصدقاء أو أقارب هؤلاء القتلى.

وآثار تعليق النعيمي الحضور ما تسبب بتدافع التعليقات قبل أن تنتبه صفحة "رئاسة الجهورية" إليها وتحذفها عقب ساعة من صدورها، حيث تمكنت أورينت من توثيقها قبل الحذف.

وتُعد فعلة "أسمر النعيمي" ومن أعجب بتعليقه حالة نادرة لموالين أو مؤيدين اعتادوا دائمًا على تحميل مسؤولية الفساد والدمار الذي حل في سوريا ويحل بها إلى وزراء أسد ومسؤوليه، متناسين أن بشار الأسد هو وأجهزة مخابراته  الطائفية المسؤول عن اختيارهم وتعيينهم.

فيما توثق أهمية الحدث كسابقة في التجرؤ على بشار وعصابته ومهاجمتهم من قبل موالين على "صفحة رئاسة الجمهورية"، رغم المخاطر التي قد تطالهم من مخابرات الأسد المسؤولة عن تتبع ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.

شاهد إصدراتنا: