تنتظر مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا الدخول في أزمة جديدة، تضاف إلى مجموعة الأزمات التي يعاني السكان منها وتمس حياتهم بشكل خطير.
ونشرت صفحات محلية الأحد، أن الأزمة الجديدة ستعصف بمناطق نظام الأسد بسبب شركات روسية أعلنت عزمها إلغاء عقود توريد القمح عقب ارتفاع أسعاره عالمياً.
وأكدت أنه في حال لم يتم إيجاد حل لمشكلة توريد القمح الذي تعتمد عليه غالبية الأفران في مناطق النظام خاصة دمشق، ستكون هناك أزمة حقيقة.
وصرح مدير التجارة الخارجية في مؤسسة الحبوب التابعة لنظام الأسد نذير ضبيات، في وقت سابق، أنه تم إلغاء 6 عقود لتوريد القمح من قبل شركات روسية.
اقرأ أيضاً: آليات الاستفادة من الإعفاء الضريبي وديون الضمان الاجتماعي في تركيا
وبين "ضبيات" أن الشركات الروسية أسندت قرار إلغاء العقود لارتفاع الأسعار والتأخر في فتح الاعتمادات المالية، موضحاً أن قيمة ما كان يورد وفق تلك العقود يبلغ 450 ألف طن.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، أزمة في توفير مادة الخبز، ما أدى لوقوف الأهالي بطوابير طويلة أمام الأفران، في ظل عجز عن إيجاد حلول.
شاهد من إصداراتنا: