أعلن نظام الأسد عن نية البدء بصرف مكافآت شهرية للمقبولين في المرحلة الثانية من برنامج دعم وتمكين المسرَّحين من الخدمة العسكرية في صفوفه، خلال عشرة أيام.

وقال مدير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية التابع لنظام الأسد، لؤي العرنجي، لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، الاثنين: إن المكافآت شهرية بقيمة 35 ألف ليرة سورية (أقل من 13 دولاراً) وهي لمدة عام فقط.

وبالتالي سيحصل العنصر المسرَّح من ميليشيات الأسد على مكافآت يبلغ مجموعها خلال العام المذكور 420 ألف ليرة سورية (نحو 145 دولاراً أمريكياً).

وذكر "العرنجي" أن عدد المشمولين في البرنامج ضمن المرحلتين بلغ نحو 66 ألف جندي مسرَّح، ضمن حلقتين أُعلن عن الأولى منهما في شباط/فبراير 2019، وسط شكوك بدقة هذه الأرقام.

ونقلت "عنب بلدي" عن الدكتور في العلوم السياسية عبد الله الأسعد، قوله: إن "صف الضباط والأفراد (من مواليد 1982) أنهوا الخدمة الفعلية وهم مستمرون بالخدمة بصفة الاحتياط، ولم يتبقَ منهم إلا العجزة والمصابون ولا يتجاوز عددهم العشرات".

ويرى "الأسعد" أن السبب الأساسي لإصرار النظام على الاحتفاظ بالاحتياطيين في صفوف جيشه، فقدان الكثير من الأطقم من الناحية التعبوية.

وبحسب موقع ""Global Fire Power فإن عدد المجندين في الجيش والذين يخدمون في الاحتياط، يقّدر عددهم بـ142 ألفاً.

وأصدر نظام الأسد، على مدار السنوات الأخيرة، جملة من القرارات التجميلية والمراسيم التي منحت الجرحى من قوات الجيش أو القوات الرديفة بعض الامتيازات التي لا تتلاءم مع طبيعة المرحلة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريون.

وفي 18 من الشهر الماضي، كشف نظام الأسد عن قرارين إداريين جديدين تضمنا إنهاء الاحتفاظ أو الاستدعاء للضباط، وصفّ الضباط، أو الأفراد الاحتياطيين.

وسبق ذلك في الثامن من الشهر الفائت، إصدار بشار الأسد، الـمرسوم التشريعي رقم 31 للعام 2020 القاضي بتعديل بعض مواد قانون خدمة العلم، وشملت التعديلات، أحكام ومبالغ البدل النقدي للمكلفين بالخدمة الإلزامية الذين تقرر وضعهم بخدمة ثابتة.

اقرأ أيضاً: لحفظها من الاندثار.. سورية توثّق منازل دمشق القديمة رقمياً

شاهد إصداراتنا