اختفت أطنان من القمح داخل ميناء مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا، تزامناً مع تصاعد أزمة الخبز في مناطق سيطرة نظام الأسد دون التوصل لحلول.

واعترف مسؤول في نظام الأسد، الأربعاء، أنه تم فقدان نحو 500 طن من القمح داخل الميناء خلال الشهر الماضي، حيث تعتبر تلك الكمية كجزء من حمولة كانت على متن إحدى البواخر.

وكان مدير عام مؤسسة النقل البحري التابعة لنظام الأسد حسن محلا، قد أعلن في وقت سابق عن فقدان القمح، مؤكداً أنه عملية سرقة يتحمل مسؤوليتها الناقل والمورّد والوكيل البحري.

وزعم "محلا" أن الأطراف الثلاثة يتبادلون الاتهامات بشأن نقصان حمولة الباخرة من القمح.

ونشرت صحيفة البعث الموالية، أن الباخرة كانت تحمل 11 ألفاً و499 طناً من القمح، وجرى فقدان 490 طناً منه بشكل مفاجئ وبطريقة خفية.

اقرأ أيضاً: القوات التركية تستعد للانسحاب من قاعدتين عسكريتين بريفي حلب وإدلب

في وقت سابق، دعا وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد محمد قطنا، السوريين القاطنين في مناطق سيطرة النظام للعمل على توفير مادة الخبز بأنفسهم.

وبين "قطنا" أن مناطق نظام الأسد تستهلك مليوني طن من القمح سنوياً لسد حاجتها من الخبز، إضافة لـ 360 طنًا من أجل البذار و800 ألفًا لصناعة البرغل، والمعكرونة، والفريكة، والسميد وأمور أخرى.

وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، أزمة في توفير مادة الخبز، ما أدى لوقوف الأهالي بطوابير طويلة أمام الأفران، في ظل عجز عن إيجاد طرق لإنهاء معاناة السكان.

شاهد من إصداراتنا: