كشفت مصادر إعلامية، أن بشار الأسد أصدر مرسوماً بترقية اللواء رمضان يوسف رمضان من قائدٍ لـ"الفرقة التاسعة- دبابات"، إلى قائد "الفيلق الأول" في جيشه الذي تقاتل إلى جانبه ميليشيات من جنسيات مختلفة.
وكان رمضان الذي ينحدر من قرية المحروسة بريف حماة، أشرف على حرق ونبش ضريح الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" قرب مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بعد سيطرة ميليشيات الأسد عليها في شهر مايو الماضي.
ولاقت حادثة الاعتداء على الضريح حينها، موجة واسعة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي لدى ناشطين سوريين ومن بلدان عربية وإسلامية مختلفة.
وشغل رمضان منصب قائد "اللواء -35" قوات خاصة برتبة عميد ركن، ثم ترفع إلى لواء عام 2017 وعين قائداً للفرقة التاسعة المسؤولة عن الحملتين العسكريتين الأخيرتين على محافظة إدلب.
وتداول ناشطون في وقت سابق، تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قيام ميليشيات الأسد وإيران بنبش قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز وتخريبه.
وظهر في التسجيل ضريح الخليفة الأموي، وقد أزيح عنه التراب بالكامل، إضافة لنبش قبر زوجته فاطمة بنت عبد الملك، فضلاً عن تخريب المكان من قبل ميليشيات الأسد.
اقرأ أيضاً: استقرار في سعر الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي
ونشرت وسائل إعلام نظام الأسد بعدها صوراً للضريح بعد ترميمه، زاعمةً أنه في حالة جيدة ولم يتم نبشه وتخريبه كما روجت وسائل إعلام وصفتها بـ"المعادية".
يُذكر أن ضريح الخليفة عمر يقع قرب مدينة معرة النعمان في بلدة الدير الشرقي، جنوبي إدلب، وكان سابقاً مقصداً للسياح والزوار بشكل دوري، وله مكانة مرموقة لدى أهالي المنطقة الذين حافظوا عليه في ظل كل المعارك.
شاهد إصداراتنا:
