حرقت ميليشيات الأسد ضريح الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" الموجود في بلدة الدير الشرقي جنوب محافظة إدلب شمالي سوريا بعد سيطرتها عليها بدعم روسي.
ونشرت وكالة أنباء النظام "سانا"، الثلاثاء، تسجيلاً مصوراً وعدداً من الصور، قالت إنها: "مخلفات الإرهابيين في قرى تلمنس والدير الغربي والدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي".
وتداولت وسائل إعلام النظام يوم 25 الشهر الجاري، صورة تظهر القبر بعد سيطرة ميليشيات الأسد على البلدة، ولا يوجد عليه آثار حريق، ما يؤكد حرق الميليشيات له حديثاً.
وسبق أن سيطرت ميليشيات الأسد في الأيام الماضية على قرى الغدفة، تلمنس، معرشمشة، الدير الشرقي، ومعرشمارين، شرق مدينة معرة النعمان التي تعتبر هدف النظام الرئيسي بسبب مرور الطريق الدولي "M4" خلالها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغلت ميليشيات الأسد والقوات الروسية في أحياء مدينة معرة النعمان جنوب إدلب من المحور الشرقي للمدينة، وسط حرب شوارع عنيفة مع الفصائل الثورية.
صورة للضريح قبل الحرق بتاريخ 25 كانون الثاني /يناير 2020