تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي نية حكومة نظام الأسد رفع سعر البنزين بنوعيه المدعوم حتى 700 ليرة، والحر حتى 1000 ليرة، وهو ما أثار بلبلة وضجة لدى الشارع السوري .
وأكد العديد من رواد التواصل الاجتماعي أن النظام أطلق الإشاعة بنفسه كي يُهيئ الرأي العام، ويدرس ردود الأفعال الأولية التي تُهيئ له ما يصبو إليه.
ولفتوا إلى أن ما يثار على مستوى الشارع، ليس مصدره الشارع، وإنما هو تابع لجهات حكومية وأمنية، تخطط لهذا الفعل .
اقرأ: جيفري: منعنا قيام "جنوب لبنان" في سوريا
في حينه، نفت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، ما تمت إثارته، مؤكدةً أنه لا صحة لهذا الكلام.
وزعمت أن رفع أسعار البنزين غير مطروح على الإطلاق .
وعانت مناطق سيطرة الأسد من نقص في المحروقات، حيث شهدت محطات الوقود ازدحاماً كبيراً وامتدت طوابير السيارات لكيلو مترات عدة، وذلك عقب صدور قرار بتخفيض مادة البنزين للسيارات بسبب نقص المادة.
وتدنت أسعار النفط عالمياً في آواخر آذار الماضي لأدنى مستوياتها منذ 17 عامًا، في الأسواق الدولية عموماً والآسيوية على وجه الخصوص عقب تدهور الأسواق المالية الأخرى، وتفاقم جائحة فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد- 19) في العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد من إصدراتنا:
