قتل وأصيب عدد من الأشخاص في مدينة جنديرس بريف حلب، الأحد، جراء اشتباكات بين فصيلي "نور الدين زنكي" التابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، و"جيش تحرير الشام" الذي ينحدر مقاتلوه من مهجري الغوطة الشرقية.
وذكرت مصادر محلية، أن سبب الاشتباكات يعود إلى اعتقال مجموعة من فصيل "الزنكي" لشاب من أبناء الغوطة الشرقية، على خلفية رفضه إخلاء منزل يقطن فيه منذ وصوله إلى جنديرس.
وأضافت المصادر أن مجموعة تتبع لـ"جيش تحرير الشام"، ذهبت إلى مقر مجموعة "الزنكي" للمطالبة بالإفراج عن الشاب المعتقل، ثم تطورت الأحداث بعدها إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة مقاتلين من الطرفين، تلاها تدخل قوات فض نزاع من الجيش الوطني التي دخلت جنديرس وأجبرت الطرفين على وقف إطلاق النار.
وتداول ناشطون تسجيلات مصورة للاشتباكات بين الفصيلين في جنديرس، تظهر عناصر يطلقون الرصاص وأصوات أسلحة خفيفة.
عاجل جنديرس
— rdwanalshhwan(#FSGناشط إعلامي) (@rdwanalshhwan) December 13, 2020
فيديو يضهر فيه الأشتباكات في ناحية #جنديرس بين فصيل الزنكي التابع لفيلق المجد ومجموعة فراس بيطار داخل البلدة
اللهم احقن دماء المسلمين pic.twitter.com/WnaxMeoipn
اقرأ أيضاً: أخ يقتل شقيقه بمساعدة خاله وابن عمه بدمشق والسبب غير متوقع!
وسبق أن اندلعت اشتباكات مشابهة بين الفصائل العسكرية التابعة للجيش الوطني في المناطق التي يسيطر عليها بريف حلب، والتي تنتهي بتدخل قيادات عسكرية من فصائل أخرى ووجهاء المناطق.
وأدت الاشتباكات المتكررة بين الفصائل والتي تحدث لأسباب صغيرة إلى سقوط عشرات الضحايا، ما سبب حالة من الاستياء لدى السكان هناك، والذين طالبوا بدورهم في أكثر من مرة بوضع حد لهذه الأعمال التي تضر باسم الثورة.
شاهد إصداراتنا: