أقدم التحالف الدولي بقيادة أمريكا في سوريا على تنفيذ سرقة جديدة للنفط، عبر تهريب صهاريج وقود من ريف الحسكة شمال شرقي البلاد، إلى الأراضي العراقية.
وذكرت صفحات محلية الأحد، أن مركبات تابعة للتحالف نقلت النفط المسروق عبر الصهاريج إلى العراق عبر معبر الوليد، ضمن رتل عسكري مكون من 85 آلية.
ولفتت تلك الصفحات إلى أن الرتل الذي مر عبر قرية السويدية التابعة لناحية المالكية بمحافظة الحسكة، ضم 16 مدرعة محملة بالعتاد العسكري.
وشهدت الأشهر الماضية، خروج أرتال أمريكية عدة من ريف الحسكة محملة بالنفط السوري صوب العراق.
وتسيطر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على مناطق آبار النفط شمال شرقي سوريا، وتنفذ اعتقالات عشوائية تحت ذرائع مختلفة أبرزها الانتماء لتنظيم "داعش".
وتمد "قسد" نظام الأسد بالنفط رغم إعلان أمريكا أن بقاءها في سوريا لحماية النفط ومنع وصوله للنظام وإيران، حيث يجري التنسيق عبر شركة رجل الأعمال المقرب من النظام "القاطرجي" والمدرج على لائحة العقوبات الأمريكية.
اقرأ أيضاً: سفير أمريكا: ماضون بخفض قواتنا وإعادة انتشارها في المنطقة
وكان السيناتور الأمريكي الجمهوري، "ليندسي غراهام"، قد كشف في وقت سابق، أن قائد ميليشيا "قسد"، مظلوم عبدي، وقع اتفاقاً مع شركة نفط أمريكية لتحديث حقول النفط شمال شرقي سوريا.
وأعلن الرئيس الأميركي منتهي الولاية دونالد ترامب عقب سحب قوات بلاده من شمال شرق سوريا في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنّ عدداً قليلاً من الجنود الأميركيين سيبقون في سوريا حيث يوجد النفط.
وتطالب روسيا بخروج القوات الأمريكية من شرقي سوريا، وإعادة آبار النفط لسيطرة نظام الأسد، متهمة واشنطن بسرقة النفط السوري.
شاهد من إصداراتنا:
