أفادت مصادر إعلامية بأن المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا، مارتن لونغدن، أعلن في تغريدة له على تطبيق "تويتر"، ترك منصبه بعد ثلاث سنوات من تعيينه.
ونقلت المصادر، الاثنين، عن لونغدن، قوله: "اليوم هو آخر يوم لي كممثل خاص للمملكة المتحدة في سوريا، لقد كان لي شرف العمل في مثل هذه القضية الصعبة والمأساوية ولكنها هامة، على الرغم من أن الأمر كان محبطاً في كثير من الأحيان، إلا أنه لا يمكننا ولا يجب أن نتوقف عن المحاولة".
ورأى المبعوث البريطاني أن ما يجري في سوريا هو نتيجة أخطاء سياسية، في ظل عدم وجود إجابات من نظام الأسد أو داعميه حول كيفية إيجاد حل، مؤكدًا أن سوريا تقف على حافة الهاوية، وتجتاحها أزمة اجتماعية اقتصادية تزداد سوءاً كل أسبوع.
وأكد على ضرورة أن يتنازل جميع الأطراف في سوريا من السياسيين وداعمي نظام الأسد والمجتمع الدولي، لأنه لا أحد يربح عندما تحترق سوريا باستثناء "داعش".
ولفت إلى أن الحل في سوريا في متناول اليد وهو في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، إلا أن داعمي النظام والذين لهم تأثير عليهم ما زالوا يحاولون الحفاظ على وضع سياسي غير مستدام، مشدداً على أن السوريين يدفعون الثمن لهذا التأخير.
اقرأ أيضاً: مجهولون يخطفون متطوع "فريق ملهم" في عفرين
يشار إلى أن استقالة المبعوث البريطاني إلى سوريا، تأتي عقب مضي شهر واحد من ترك المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري وتعيين جول رايبرن بدلاً عنه.
شاهد إصداراتنا: