زعم وزير الإعلام في حكومة نظام الأسد، عماد سارة، أن الإعلام التابع له "مستعد لمواجهة كل محاولات استهدافه أو إسكاته".
وأشار إلى أن قرار الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي "يوتلسات" إنزال قنوات الإعلام الرسمي السوري هو "جزء من الحرب على سورية".
وقال "سارة" في حديث لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام أمس الخميس: إنه "أمام هذه الحروب نتوقع الأسوأ وليس فقط إسكات الإعلام الوطني وإنما محاصرة كل شيء في سورية".
ولفت إلى ما أسماه "فشل المحاولات السابقة لاستهداف الإعلام الوطني" من تفجير مبنى القناة الإخبارية السورية إضافة إلى استهداف الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بقذائف الهاون والعمليات "التفجيرية الإرهابية"، لكن الهيئة بكامل قنواتها على الهواء حالياً.
وأردف "نشهد حرباً في مواقع التواصل الاجتماعي عبر استهداف جميع المؤسسات السورية من خلال محاولة شيطنتها ومنها الإعلام الوطني".
وأوضح أن القنوات السورية ستبقى على نفس المدار درجة 8 و 7 ولا حاجة لتغيير الصحن أو الإبرة وإنما التردد.
وذكر الوزير أن هناك نظام بث أرضي عليه خمس قنوات تلفزيونية ويصل إلى عدد من المحافظات وقريباً سيصل إلى جميعها، مضيفاً، أن هناك اتفاقاً مع الاتحاد الرياضي العام على تفعيل القناة الرياضية.
واعتبر "سارة" أن إنزال الفضائيات السورية يأتي استكمالا للقرار السياسي للمحور الداعم لـ"الإرهاب" الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية وهي صاحبة ما يسمى قانون قيصر أو سيزر. في إشارة إلى الثورة السورية ضد النظام.
وفيما يتعلق بالصحف الورقية أفاد بأن عودة إصدارها الورقي مرتبطة بفيروس كورونا، وفي حال تجاوز مخاطره في البلاد ستعود إلى الصدور.
اقرأ أيضاً: بيان أمريكي هام حول الالتزام بقرار دولي عن سوريا