تعرض الشاب التونسي أيمن برهومي لاعتداء وحشي من قبل الشرطة الفرنسية، ما أدى إلى فقدانه جزءاً من ذكوريته، وربما القضاء على فرصه في الإنجاب مستقبلاً.
وذكرت صحيفة "ميديابارت" الفرنسية، أن مركز الاعتقال الإداري في مدينة نيس جنوبي فرنسا تحول، في 13 ديسمبر الجاري، إلى "مسرح لأعمال عنف وحشية وغير مسبوقة".
ونوّهت إلى أن عناصر من الشرطة الفرنسية انهالوا على برهومي "35عاماً" بالضرب الوحشي.
وأوضحت أنه تم نقل برهومي إلى مستشفى باستور في نيس، حيث أجريت له عملية جراحية استدعت استئصال إحدى خصيتيه.
بدورها، أكدت إدارة المستشفى، في تقرير طبي، أن استئصال خصية برهومي، ناتج عن "تعرضه للضرب المبرح".
اقرأ أيضاً: انشقاقات تزعزع صفوف الميليشيات الإيرانية شرق دير الزور
يُذكر أن منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية الإنسانية، قدمت شكوى ضد الشرطة الفرنسية؛ لاستخدامها العنف عمدًا أثناء إجلاء المئات من طالبي اللجوء من مخيمٍ بباريس، الاثنين، وأتلفت مواد الإغاثة التي وزعتها المنظمة.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن فرق "أطباء بلا حدود" كانت قد توجهت إلى ساحة "الجمهورية"؛ لدعم حوالي 450 مهاجراً تركوا في الشارع بعد تفكيك مخيمهم يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني، في سان دوني، إحدى ضواحي العاصمة.
وقالت إن: "الشرطة مارست العنف والوحشية ضد طالبي اللجوء، الاثنين، أثناء تفكيك مخيم وسط العاصمة، وأنه تم رفع شكوى ضد رئيس شرطة باريس ديدييه لالمان بسبب العنف المتعمد والإضرار بممتلكات المنظمة".
شاهد إصداراتنا: