جدّد الاتحاد الأوروبي مطالبه بعدم بقاء أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية، وذلك ضمن الرؤية الأوروبية للحل في ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، الاثنين: إن "الحل السياسي في ليبيا لن يتم إلا بوقف إطلاق النار، مضيفاً: "سنفعل كل ما يلزم للتأكد من وقف النار هناك".
كما أشار المتحدث الأوروبي، وفق "العربية.نت"، إلى أن الاتحاد يقدم كامل الدعم الممكن لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، الهادفة لوقف النزاع هناك، مؤكداً على أهمية توفير المراقبة الكاملة لاتفاق وقف النار وتقييم مدى الالتزام به.
وتأتي تصريحات "ستانو" بعد أيامٍ من إعلان الناطق الرسمي باسم قوات المشير حفتر، أحمد المسماري، عن وجود حشود من المجموعات المسلحة تضم مقاتلين أجانب، مهدداً باستهداف تلك المجموعات، لا سيما الموجودة في سرت والجفرة.
يذكر أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، كشفت قبل أيامٍ عن تأسيس "اللجنة الاستشارية" المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي.
والجدير بالذكر، أن ليبيا تشهد نزاعاً مسلحاً بين قوات حكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً وتتلقى دعماً من تركيا، وبين قوات المشير المتقاعد خليفة حفتر، الذي تدعمه روسيا ودول الخليج وأبرزها الإمارات، ويستقدم كلا الطرفين مقاتلين أجانب (مرتزقة) لمساندتهم في المعارك الدائرة.
اقرأ أيضاً: المسؤولون عن تفجير رأس العين الأخير بقبضة "الجيش الوطني"
