كشف الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، عن سبب تكثيف هجماته الصاروخية ضد أهداف متنوعة داخل سوريا خلال الفترة الماضية.
ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن القصف طال المواقع الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد، مشيرة إلى طبيعة تلك الأهداف.
وبينت أن السبب الرئيس خلف تكثيف القصف يتمثل باستغلال ما وصفته بـ"ضعف تكتيكي" لإيران جراء ما أطلقت عليه فترة "الانتظار الإقليمي".
ولفتت إلى أن ذلك الانتظار يعود لترقب إيران تسلم الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" لمهامه.
وذكرت أنه في 25 من ديسمبر الماضي، تم استهداف موقع البحوث العلمية بمنطقة مصياف في ريف حماة، والمخصص للأسلحة الكيماوية والصاروخية بإشراف إيراني.
اقرأ أيضاً: صحيفة روسية تتحدث عن اندلاع حرب وشيكة "عالية الدقة" في سوريا
وقالت إنه في 30 من نفس الشهر تم قصف قواعد عسكرية استراتيجية متمركزة على جبل النبي هابيل بمنطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي الشمالي، والتي تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله".
وأشارت إلى أنه تم في 7 يناير الجاري، قصف مواقع عسكرية لميليشيات نظام أسد وإيران في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، وغرب بلدة الدور بريف السويداء الغربي، وشرق بلدة ناحتة بريف درعا.
ونقلت عن الخبير العسكري الإسرائيلي "عاموس هرئيل" قوله "إن الرد على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده لم يتم شطبه من جدول الأعمال، ويمكن أن يأتي من الجنوب السوري".
شاهد من إصداراتنا:
