كشف رئيس اتحاد الفلاحين التابع لنظام الأسد، أحمد صالح إبراهيم، عن أزمة جديدة مقبلة على مناطق النظام بسبب عدم هطول الأمطار هذا العام.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن إبراهيم قوله: إنه "يوجد تخوف على مصير موسم القمح للعام الحالي، الذي يعتمد قسم كبير منه على السقاية".
وأضاف أن "التخوف نابع من عدم هطول الأمطار وعدم توفر مادة المازوت"، مشيراً إلى أن الأمور ليست بأحسن حال لجهة تأمين الوقود، ولاسيما المازوت الذي يعتبر ضرورياً وأساسياً.
وأوضح إبراهيم أن قطاع الحبوب بحاجة لكل ليتر مازوت حتى لا يتضرر محصول القمح في هذا الوقت، لأنه يجب ري المحاصيل لأن الأمطار لم تسقط خلال الفترة.
وقال المسؤول في اتحاد الفلاحين إنهم طالبوا حكومة الأسد تأمين المحروقات، لكن دون جدوى.
اقرأ أيضاً: المبعوث الأمريكي إلى سوريا يعلن استقالته من منصبه
وكانت حكومة الأسد أعلنت في وقت سابق عن رفع سعر مادة الخبز، تزامناً مع أزمة تعاني منها في نفاذ مخزونها من الطحين وتوقف عدة أفران في العاصمة دمشق، إضافة لأزمة المحروقات المستمرة منذ أشهر.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات متلاحقة شملت مواد رئيسية في ظل غضب شعبي واسع، وذلك بسبب حالات الفساد المنتشرة بين عائلة الأسد وكبار مسؤوليه بشكل علني وتحكمهم بكل تفاصيل المعيشة.
شاهد إصداراتنا: