طالب نظام الأسد مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية، لمنع تكرار الهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع عسكرية للنظام وإيران في سوريا.
وقالت وزارة خارجية الأسد في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، الأربعاء: إن "العدوان الإسرائيلي يأتي تزامناً مع ممارسات قسد الإرهابية بحق الشعب السوري شرقي سوريا والمدعومة من الإدارة الأمريكية وقوات التحالف الدولي".
وأضافت أنه "ثمة تناغم واضح ومكشوف لتنفيذ المشاريع الأمريكية وبعض الدول العميلة لها بما فيها إسرائيل، وتتماهى أيضاً مع الجرائم التي اقترفتها مؤخراً المجموعات المسلحة في أكثر من منطقة في سوريا".
وكررت خارجية الأسد كلامها المعتاد حول أنهم "سيبقون مصرين على التمسك بحتمية انتصارهم على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967".
وتأتي هذه الرسالة بعد غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت خلالها مواقع حيوية لميليشيات الأسد وإيران في مناطق عدة في محافظة دير الزور.
اقرأ أيضاً: تحسن طفيف بسعر الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي
وزعمت "سانا" أن الغارات خلفت وقوع 5 قتلى فقط، في حين كشفت مصادر إعلامية محلية أن عدد القتلى تجازو الـ 50، إضافة إلى تدمير أبنية كانت تتخذها الميليشيات مقرات لها.
يذكر أن الطائرات الإسرائيلية شنت خلال السنوات الماضية عشرات الغارات على مواقع ميليشيات الأسد وإيران في سوريا، قتلت خلالها مئات الجنود والعناصر، ولكن نادراً ما تعلق إسرائيل على هذه الهجمات.
شاهد إصداراتنا: