زادت الميليشيات الروسية غاراتها ومجازرها التي ترتكبها للمشافي والبنى التحتية على مناطق مُتفرقة من ريف إدلب الجنوبي ما تسبب بخلو المدينة وتهجير معظم سكان المنطقة وسط مجازر مستمرة ترتكبها في صفوف من بقي منهم.
ونقلت "نداء سوريا" عن مراسلها قوله، السبت، "طيران الاستطلاع الروسي شلّ الحركة في مدينة كفرنبل ومحيطها بشكل تامّ حيث يتم استهداف المدنيين وتجمعاتهم وسياراتهم باستمرار".
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي لقصف عنيف يومياً بالطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لنظام الأسد والمدفعية والصواريخ مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.
وتقوم الطائرات والمدفعية باستهداف كل من "حزارين" و"حاس" و"معرة حرمة" و"جبالا" و"كفروما" و"كفر سجنة" و"معرزيتا" و"كرسعا" و"حيش".
ويتركز القصف بشكل أساسي على مدينة "كفرنبل" الواقعة في "جبل الزاوية" غرب معرة النعمان، حيث تم تدمير عدة أحياء سكنية بشكل كامل ما أدى لخروج 3 مستشفيات عن الخدمة بالإضافة لوقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين معظمهم من اﻷطفال والنساء.
وما تزال أغلب الطرق الفرعية والرئيسية في "كفرنبل" والمؤدية للبلدات المجاورة مقطوعة بسبب القصف، بينما يعاني الدفاع المدني صعوبة كبيرة في فتحها.
يُذكر أن الطيران الحربي الروسي استهدف اليوم حيّاً سكنيّاً غرب "كفرنبل" ، ما أدى لوقوع 5 جرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لتدمير فرن آلي بشكل كامل.