تداولت صفحات موالية، قصة نزاع بين امرأتين على أمومة طفل، بعدما أجرت إحداهما رحمها للأخرى التي تعاني من مشاكل صحية تمنعها من الإنجاب.
وذكرت صفحة"صاحبة الجلالة"، أن النزاع حصل بين امرأة لا تستطيع الإنجاب وامرأة أخرى وافقت على وضع بويضة ملقحة في رحمها مقابل مبلغ مالي، وتسليم الطفل للمرأة الأولى بعد الإنجاب.
وأضافت أن المرأة الثانية امتنعت عن تسليم الطفل، وخضع الخلاف للمساومة وتم رفع السعر، ورغم ذلك استمرت الأم الحاضنة بالمواربة، علماً أن المستأجرة هي المتكفلة بكل مصاريف الطفل.
وأوضحت الصفحة إلى أن المرأة التي أنجبت الطفل رفعت دعوة في القضاء، رغم حصولها على مقابل مالي من المرأة الأخرى، مشيرة إلى أن هذه القضية تعتبر الأولى من نوعها في محاكم النظام.
اقرا أيضاً: البلدية تستنفر.. ما قصة الذهب الموجود في قمامة إسطنبول؟
وكانت تقارير سابقة كشفت عن إقدام العديد من السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد، على بيع أعضائهم وخصوصاً "الكلى"، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها.
يُذكر أن معظم مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات متلاحقة، وسط تذمّر الموالين، بسبب الارتفاع الكبير لأسعار المواد الأساسية عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.
شاهد إصداراتنا: