سقط عدد من ميليشيات نظام الأسد، بين قتيل وجريح، نتيجة هجمات متفرقة من قبل مجهولين على الحواجز العسكرية في ريفي دمشق والقنيطرة جنوبي سوريا، وذلك نصرةً لريف درعا الغربي.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" المحلي، بأن هجوماً استهدف الحواجز العسكرية المتواجدة على أطراف مدينة كناكر، بالتزامن مع هجوم مماثل على حاجز "السهل" التابع لميليشيات الأسد، في قرية مغر المير التابعة لناحية بيت جن، في ريف دمشق الغربي.
وأضاف أن هجوماً ثالثاً استهدف سريّة عسكرية تابعة لنظام الأسد في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، وذلك خلال ساعات الليلة الماضية، دون ورود إحصائية عن حجم الخسائر.
وفي سياق متصل، نشر التجمع تسجيلاً مصوراً يظهر أصوات اشتباكات في هجوم على مواقع ميليشيات الأسد في المربع الأمني بمدينة "نوى" غرب درعا، والذي يضم حواجز عسكرية، ونقاطاً للأمن العسكري والسياسي والجنائي، وذلك بعد ساعات من استهداف مشابه لمبنى المنطقة في "نوى".
في حين، أغلق محتجون في قرية "إيب" بمنطقة اللجاة شمال درعا، أمس الخميس، الطرقات وأطلقوا تهديدات بالتصعيد على خلفية اعتقال ميليشيات الأمن العسكري للقيادي في اللواء الثامن المدعوم روسيّاً "صالح الخلاوي" مع ثلاثة من عناصره بعد مداهمة منازلهم ظهر أمس.
وأوضح التجمع أن المعتقلين الأربعة ينحدرون من قرية "إيب"، وهم من المهجّرين الذين عادوا إلى قريتهم قبل نحو أسبوع بإشراف روسي.
يذكر أن نحو خمسين عائلة عادت إلى قرية "إيب" الخميس الماضي، برعاية روسيا وبمساعدة من اللواء الثامن التابع لها، والذي نشر مجموعة من الحواجز لتأمين عودتهم، بعد أن سكنوا في خيام بريف درعا الشرقي.
ومساء أمس الخميس، استهدف مجهولون عدداً من حواجز تتبع لنظام الأسد في ريفي محافظة درعا الشرقي والغربي، حيث يتواصل الحراك الشعبي في المحافظة منذ يوم الأحد الفائت.
اقرأ أيضاً: قبيل اختتام أعمالها .. المفاوضات في جنيف تشهد "ليلة ساخنة"
