أطلقت ناشطات يمنيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للوقوف ضد قرارات حكومة "الأمر الواقع" الحوثية في صنعاء تحت وسم #اشتي_حقي (أريد حقي).
وشاركت بالحملة نساء من داخل اليمن وخارجه، بعد إصدار الحوثي سلسلة قرارات تعسفية قيدت من حرية المرأة في مناطق سيطرته.
وأشارت المشاركات في الحملة إلى بعض قرارات الحوثي، والتي تركزت على منع النساء من العمل في الأماكن العامة، كالمطاعم والمقاهي، وغيرها من الأماكن التي يتواجد فيها الرجال، ومن القرارات أيضاً الفصل بين الجنسين في الفصول الدراسية بدءاً من المدارس وانتهاءً بالجامعات.
ورفضت المشاركات بالحملة تدخل الحوثي في حياتهن الشخصية خاصة فيما يخص، حظر شراء وسائل منع الحمل دون إذن الزوج، وهو ما يحرم النساء من حقوقهن الإنجابية بحسب تعبيرهن.
وعلقت منظمة العفو الدولية على القرار بقولها "إن قرار السلطات الحوثية بمنع النساء من العمل في المطاعم هو مخزي وتمييزي. نقف مع كل النساء في كفاحهن ونضالهن من أجل حقوقهن في اليمن".
إقرأ أيضاً: أردوغان يتوجه إلى اجتماع مجلس الوزراء في حافلة
وكتبت السيدة اليمنية إيناس شمس الدين معترضة على هذه سياسة الحوثي عبر حسابها على تويتر "لم تكتف جماعات الحوثي الدينية المُراهقة بسلب حريات الناس وإشهار سياطها في وجوههم، لكنها قررت الوصول بعنجهيتها وتفاهتها كذلك إلى أرحام النساء.. لم يأتِ زمن على اليمنيات أقبح وأذل من زمن الحوثي".
وتعاني صنعاء وعدة مناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيين، من تسلط جماعة أنصار الله التابعة للحوثي على السكان في تلك المناطق، الأمر الذي زاد من سخط الناس عليهم خاصة في ظل الجوع والفقر التي يشهدها اليمن.
شاهد إصداراتنا:
