عقدت "الحكومة السورية المؤقتة" اجتماعاً أمنياً طارئاً، بمقرها في بلدة "كفرجنة" بريف حلب شمالي سوريا، على خلفية التفجيرات الدامية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
وذكرت "الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة"، أنه حضر الاجتماع الذي عٌقد أمس الثلاثاء كلاً من "السادة الوزراء في الحكومة، ونواب رئاسة الأركان، وقادة الفيالق في الجيش الوطني، ومدير إدارة الشرطة العسكرية، ومدير إدارة القضاء العسكري، والأمين العام للحكومة المؤقتة، ومسؤول العلاقات في الحكومة".
وأوضحت الدائرة أن الهدف من الاجتماع مناقشة آخر المستجدات والمشاكل التي تسارعت وتيرتها في الأيام الأخيرة (التفجيرات التي ضربت المناطق المحررة)، ووضع الحلول والخطط اللازمة لتعزيز دور الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها على الوجه اللازم، وزيادة التعاون بين كافة المؤسسات لوضع حد للتغلب على الأحداث التي تشهدها المناطق المحررة.
اقرأ أيضاً: مقتل جندي تركي شمال غربي سوريا
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى: إن "هذا الاجتماع الأمني الذي عقد اليوم هو لبحث آخر التطورات والأحداث الأمنية التي شهدتها المناطق المحررة في الشمال السوري مؤخراً وما تخللها من تفجيرات إرهابية أدت إلى سقوط شهداء وجرحى، والعمل على الاستقرار الأمني والمجتمعي في المناطق المحررة".
يذكر أن المناطق المحررة في شمال حلب تعرضت لعدة تفجيرات إرهابية خلال بضعة أيام، راح ضحيتها 20 شهيداً، وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح.
شاهد إصدارتنا:
