أكد المجلس المحلي في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب شمالي سوريا، أن ميليشيات الأسد وروسيا تعملان من خلال القصف على تدمير المدينة بشكل كامل.
وقال المجلس في بيان نشره عبر صفحته في فيسبوك، الأحد، إن هناك في ريف إدلب الجنوبي مدن وقرى تُمسح عن الخارطة بعشرات البراميل المتفجرة والقنابل الثقيلة والصواريخ الكبيرة وقذائف المدفعية الغزيرة.
وأضاف أن هناك مدناً تقصف بشكل أكثر من جنوني وبشكل يومي فقط لأجل التدمير والكل يراقب ويشاهد ويصمت، معبراً عن خيبة أمله إزاء صمت العالم وتجاهله مأساة الشعب السوري.
وأكد المجلس المحلي أن مدينة كفرنبل واحدة من أكبر مدن جنوبي إدلب، دخلت مضمار المدن المدمرة بل فاقتها لتدخل دائرة المدن التي تمسح عن الخارطة، بحسب البيان.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي يومياً لقصف عنيف بالطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لنظام الأسد، ويتركز القصف بشكل أساسي على كفرنبل الواقعة في منطقة جبل الزاوية.
وما تزال أغلب الطرق الفرعية والرئيسية في كفرنبل والمؤدية للبلدات المجاورة مقطوعة بسبب القصف، بينما يعاني الدفاع المدني صعوبة كبيرة في فتحها.