أصدر القضاء البلجيكي حكماً بالسجن 20 عاماً على الدبلوماسي للإيراني الأسبق أسد الله الأسدي، بعد إدانته بالتخطيط لهجوم ضد المعارضة الإيرانية في فرنسا عام 2018.
وطالبت النيابة العامة البلجيكية المختصة بشؤون الإرهاب مُسبقاً بإنزال العقوبة القصوى خلال المحاكمة التي جرت أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر في المحكمة الجنائية للمدينة الساحلية الفلمنكية.
وذكرت مصارد إعلامية، أن ملف الأسدي الذي جمع بين التجسس والإرهاب، أثار توتراً دبلوماسياً بين إيران والعديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك باريس.
من جهتها، أكدت إيران عدم اعترافها بالحكم، معتبرةً أن أفعال القضاء البلجيكي "غير شرعية بسبب الحصانة الدبلوماسية" التي يتمتع بها الأسدي.
بدورها، قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي: إنه "انتصاراً كبيراً ودليلاً على تصدير نظام الملالي للإرهاب حول العالم"، مشيرةً إلى أن إسقاط نظام ولاية الفقيه سيكون بالمقاومة الحقيقية.
اقرأ أيضاً: الداخلية التركية تُقر إجراءات لصالح الجالية اليمنية
وأوقف الدبلوماسي الإيراني في ألمانيا ثم سُلم إلى بلجيكا في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ويرى المحققون أن الحصانة الدبلوماسية سقطت عنه.
يُذكر أن التفجير كان من المفترض أن يستهدف اجتماعاً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال التجمع السنوي الكبير في 30 حزيران/ يونيو 2018 في "فيلبانت" قرب من باريس.
شاهد من إصداراتنا: