أفادت صفحات موالية، بمصرع ضابطٍ متقاعدٍ من ضباط "الحرس الجمهوري" التابع لنظام الأسد، بظروف غامضة في العاصمة دمشق، جنوبي سوريا.
ونعت الصفحات العميد الركن المتقاعد غسان جميل عاقل، أمس الأحد، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل حول سبب الوفاة.
وينحدر عاقل (70 عاماً) من بلدة "المرانة" التابعة لناحية بانياس في محافظة طرطوس، وهو أحد ضباط حافظ الأسد القدامى، وأُطلق عليها سابقاً لقب "فارس البعث"، وكان يترأس "اللواء 123" في الحرس الجمهوري.
وتكررت أخبار مصرع ضباط نظام الأسد مؤخراً عبر الصفحات والحسابات الموالية على وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدم الإفصاح عن السبب الرئيسي للوفاة، وسجل معظمها نتيجة عارض صحي.
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات، وخصوصاً خلال السنوات العشر الأخيرة.
اقرأ أيضاً: ما قصة بقرة "أم العظام" التي أشغلت شركة الكهرباء في حمص؟
وشهدت السنوات الماضية، مقتل واختفاء العديد من الضباط الكبار الذين كان لهم دور كبير في الانتهاكات الوحشية، أبرزهم العميد عصام زهر الدين، والعميد محمود معتوق مدير سجن صيدنايا وقبله اللواء طلعت محفوظ مدير السجن أيضاً.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يقف وراء عمليات الاغتيال والتصفية بحق ضباطه والمسؤولين في حكومته، بهدف محو أي دليل يثبت تورطه بعمليات القتل والتعذيب والتنكيل بحق السوريين خلال سنوات الثورة.
شاهد إصداراتنا:
