اعترف السفير الروسي لدى نظام الأسد في دمشق، "ألكسندر يفيموف" لأول مرة بحقيقة الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة حليفه داخل سوريا.
وأكد "يفيموف" في تصريحات صحفية الخميس، أن مناطق نظام الأسد تعيش حالياً أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، مبيناً أن الوضع الاجتماعي منهار كذلك.
وقال: "إن ضغوط العقوبات من قبل عدد من الدول، أثر بشكل بليغ في قدرات نظام الأسد وجعله في حالة هي الأصعب منذ بدء الصراع في سوريا".
وأضاف "تظهر عواقب الحرب هنا أكثر فأكثر كل عام، والاستنزاف العام للاقتصاد السوري واضح، ويمكن ملاحظة مدى إرهاق الناس أنفسهم".
اقرأ أيضاً: مشروع إيراني لدعم الموالين في مناطق سيطرة نظام الأسد
وبرر المسؤول الروسي تهرب بلاده من إنقاذ نظام الأسد اقتصادياً، بمزاعم حول تعرضها لعقوبات مماثلة، إضافة لتأثرها بظروف جائحة "كورونا".
يذكر أن روسيا تعتبر داعماً رئيسياً لنظام الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري على مدار السنوات الماضية، حيث دعمته بالعديد من الميليشيات برفقة إيران.
شاهد من إصداراتنا: