أطلقت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة، جو بايدن، تصريحات جديدة تعبر عن موقف أكثر وضوحاً تجاه تعاملها مع الملف السوري خلال الفترة القادمة.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الخميس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في أول مكالمة له الأوضاع في سوريا.
وأضاف البيان، أن الجانبان أكدا لبعضمها التزامهما بالعملية السياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وشدد بلينكن وغوتيرش على تمديد التفويض عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى السوريين في الداخل، والذي يشمل حالياً معبر باب الهوى على الحدود التركية فقط.
ويدعم القرار 2245 عملية سياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة وتقيّم في غضون فترة مدتها ستة أشهر، حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية.
وتحدد جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة عملاً بالدستور الجديد، في غضون 18 شهراً تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكانت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة وجهت رسالة حاسمة لنظام بشار الأسد، طالبته فيها بالانصياع الفوري لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار وتنفيذ القرار الدولي 2254.
وأكدت البعثة عبر "تويتر"، أن أمريكا ستستمر في ضغطها مع شركائها في المنطقة بهدف تحقيق وإنجاز الحل السياسي في سوريا ومساءلة مرتكبي جـ رائـ م الحـ رب.
اقرأ أيضاً: ابنة صاحب محل فلافل بدمشق تشتري 3 سيارات فارهة بمبلغ خيالي
واتهمت نظام الأسد باستخدام ما وصفتها بـ"تكتيكات المماطلة" خلال اجتماعات اللجنة الدستورية، التي أكدت أنها لن تواصل دعم عملها في ظل هذه الظروف.
ويرى مراقبون للشأن السوري أن هذه التصريحات الأمريكية، تعبرعن مسار وموقف من الإدارة الأمريكية سيكون أكثر وضوحاً تجاه التعاطي مع القضية السورية مستقبلاً.
شاهد إصداراتنا:
