ادعت شرطة منطقة البوكمال التابعة لنظام الأسد تمكنها من إلقاء القبض على شخص ووالدته بعد قتله شقيقه البالغ من العمر (15) عامًا دون أية رحمة بالاشتراك مع زوجة الأب (والدة المجرم).

وذكرت الشرطة في بيان لداخلية الأسد، الخميس، أن الشرطة في منطقة البوكمال أُبلغت من قبل الطبيب الشرعي في المنطقة بقيام شخص وامرأة مجهولي الهوية بإحضار حالة وفاة غير طبيعية لحدث يبلغ من العمر (15) عامًا ضمن عيادته الخاصة ثم لاذا بعدها بالفرار.

وبينت أنه وبعد الكشف على الجثة وجد عليها آثار تعذيب، وبعد التحري والمتابعة وجمع المعلومات عن المشتبه بهما تم إلقاء القبض عليهما، وهما المدعوة (ع .ع) وشقيق الضحية المدعو (س.ج)".

وأوضحت أنه "وبالتحقيق معهما اعترف شقيق الضحية بقيامه بتعذيب كل من المغدور (حمود .ج) وشقيقه (أحمد) البالغ من العمر 11 عام منذ ثلاثة أيام بالاشتراك مع والدته المقبوض عليها ( زوجة والد الطفلين) وذلك بسبب خلافات عائلية مع زوجة الأب وبحجة عدم الانصياع لأوامرها".

اقرأ: هدد بتفجير قبر حافظ الأسد.. ابن عم بشار يتمرد ويهين ضباطاً في اللاذقية

وأكدت أن "المدعو (س. ج) اشترك مع والدته بربط الضحية بواسطة حبل وضربه بالعصا على كافة أنحاء جسده، كما قاما بدهن جسد الضحية بمادتي المازوت والبنزين وحرقه عدة مرات حتى فارق الحياة، وترك الأخ الأصغر مكبلاً بالحبال في المنزل".

ونوهت إلى أنه "وعندما قاما بإسعاف الضحية إلى إحدى العيادات في منطقة البوكمال فوجئا بأنها عيادة الطبيب الشرعي فلاذا بالفرار".

وأفادت أن الشقيق المغدور تم إحضاره إلى مركز شرطة ناحية العشارة، وسلم إلى عمه أصولاً، وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل.

شاهد إصدارتنا: