نجا وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية المدعومة دولياً فتحي باشاغا، الأحد، من محاولة اغتيال على يد مسلحين مجهولين بمنطقة جنزور غرب العاصمة الليبية طرابلس، وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن غضبها من الحادثة.
وأكد مستشار وزارة الصحة أمين الهاشمي، نجاة "باشاغا" بينما أصيب أحد حراسه جراء تعرض موكبه لوابل إطلاق نار من سيارة مصفحة.
وأوضحت وزارة الداخلية الليبية، في بيان أن الحرس المرافق للوزير تمكن من القبض على المجموعة المسلحة، حيث قبض على اثنين منهم، وقتل ثالث.
وأشارت إلى أن المسلحين كانوا يركبون سيارة مسلحة ومصفحة، واستهدفوا الموكب بالأسلحة الرشاشة.
من جانبه، أعرب السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، في بيان، الأحد، عن غضب الولايات المتحدة من محاولة اغتيال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا.
وتحدث السفير هاتفياً مع الوزير، وأكد له، أنّ تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعم واشنطن الكامل.
ودعا إلى إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة، معرباً عن تعاطفه مع أحد أفراد الوفد المرافق لـ"باشاغا" الذي أصيب خلال العملية.
وينحدر "باشاغا" من مدينة مصراتة الساحلية، ويعتبر مقرباً من تركيا، وفي 2020، أوقف "باشاغا" عن العمل بالوزارة بسبب اتهامات تتعلق بإطلاق نار على متظاهرين.
وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا وسلطة موازية في الشرق بقيادة المشير خليفة حفتر المدعوم من روسيا ومصر الإمارات.
اقرأ أيضاً: الفنان بشار إسماعيل يتمنى دخول جهنم للخلاص من جحيم الأسد!